برلمانية يابانية تعارض دفن المسلمين وفق معتقداتهم الدينية
بدعوى مخاوف تتعلق بالصحة العامة
Ankara
أنقرة / الأناضول
عارضت النائبة بالبرلمان الياباني أوميمورا ميزوهو، بناء مقابر للمسلمين بدعوى مخاوف تتعلق بالصحة العامة، في حين تشهد البلاد نقصا في المقابر الإسلامية.
ووفقا لصحيفة "سانكي" اليابانية، قالت أوميمورا إنه بالنظر إلى التغيرات البيئية في البلاد، فإن هناك حاجة إلى فرض مزيد من القيود على عمليات الدفن لأسباب تتعلق بالصحة العامة.
وأشارت في تصريح من على منبر البرلمان، الاثنين، إلى أن اليابان تتميز برطوبة عالية ومساحة أرض صغيرة، وأن الكوارث تزداد شدة وتكرارا.
وأضافت النائبة عن حزب سانسيتو، أنه في حال انتشار هذه المقابر على نطاق واسع، قد تنكشف الجثث في حال وقوع كارثة كبيرة.
وفي الجلسة البرلمانية نفسها، قال وزير الصحة والعمل والرفاه أونو كينيتشيرو، إنه يعتقد أن كل إدارة محلية ستطبق الإجراءات اللازمة وفقاً للظروف الفعلية في منطقتها.
وتابع قائلا: "لا نفكر حالياً في حظر مراسم الجنازة. ومع تغيّر الوضع قد نناقش الأمر".
ورغم أن القوانين اليابانية لا تحظر الدفن في الأرض، فإن معظم المقابر في البلاد تقدم خدماتها وفقاً لعملية الحرق (الكريماتوريوم)، التي تحظى بقبول واسع.
ويضع هذا الأمر المسلمين المقيمين في اليابان في موقف صعب، إذ يواجهون تحديات في الحفاظ على تقاليدهم الدينية بسبب محدودية المساحات المخصصة للمقابر.
وأعلن بعض المسؤولين المحليين مؤخرا أنهم يعتزمون إنشاء مقابر جديدة بناء على طلب المسلمين في اليابان.
ووفقاً لوكالة "كيودو نيوز"، قال يوشيهيرو موراي، حاكم محافظة مياغي في منطقة توهوكو، في ديسمبر/ كانون الأول 2024، إنه يفكر في إنشاء مقبرة جديدة بالمدينة، بعد مناشدة من أحد المواطنين المسلمين المقيمين في اليابان.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
