واشنطن / الأناضول

قال مسؤولون أمريكيون، الثلاثاء، إن الرئيس جو بايدن ينوي تحذير روسيا خلال لقائه المرئي مع نظيره فلاديمير بوتين من فرض أقسى العقوبات الاقتصادية على موسكو وبنوكها في حال قرر الكرملين غزو أوكرانيا.

ونقلت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية عن مسؤولين في البيت الأبيض لم تسمهم قولهم إن بايدن ينوي التأكيد لنظيره الروسي أن إدارته مستعدة لاتخاذ اجراءات عقوبات ضد الكرملين من شأنها فرض "ثمن باهظ للغاية" على الاقتصاد الروسي.

وقالت الوكالة إنه من المتوقع أن يطلب بوتين ضمانات من بايدن بأن حلف شمال الأطلسي "ناتو" لن يتوسع أبدا ليشمل أوكرانيا، التي تسعى منذ فترة طويلة للحصول على العضوية.

ونقلت الوكالة عن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي قولها: "لقد تشاورنا بشكل كبير مع حلفائنا ونعتقد أن لدينا طريقًا للمضي قدمًا من شأنه أن يفرض ضررًا كبيرًا وشديدًا على الاقتصاد الروسي".

وتابعت "يمكنك تسمية ذلك تهديدًا. يمكنك تسميته واقعا، يمكنك تسميته استعدادا، يمكنك تسميته ما تريد تسميته".

ويجري اليوم الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين محادثة مرئية، هي الأولى منذ اجتماعهما الشخصي في جنيف في يونيو/حزيران من هذا العام.

يذكر أن الدول الغربية وأوكرانيا قد وجهت اتهامات إلى روسيا بشأن حشدها المزعوم للقوات بالقرب من الحدود الأوكرانية. وهددت واشنطن بفرض عقوبات على روسيا حال "شنها هجوما" على أوكرانيا.

ورفضت موسكو الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل الأراضي الروسية، ونفت وجود أي خطط "عدوانية" لديها تجاه أوكرانيا.

وتشهد العلاقات بين كييف وموسكو توترا متصاعدا منذ نحو 7 سنوات، بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في "دونباس".