الصحة الإيرانية: 224 قتيلا وأكثر من ألف جريح منذ بدء عدوان إسرائيل
قال مسؤول إعلامي بالوزارة إن أكثر من 90 بالمئة من الإصابات سجلت بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال

Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، فجر الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على إيران إلى 224 قتيلا وأكثر من ألف مصاب، منذ بدء التصعيد العسكري الجمعة الماضي.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية (شبه رسمية) عن الوزارة قولها: "استشهد 224 مواطنا إيرانيا وأصيب أكثر من ألف آخرين، جراء الهجمات التي شنها الكيان الإسرائيلي على مواقع داخل البلاد خلال الأيام الثلاثة الماضية".
وفي هذا السياق، قال الدكتور حسين كرمانبور، رئيس مركز العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة، في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن إجمالي عدد القتلى والمصابين بلغ 1481 شخصا، من بينهم 1277 نقلوا إلى المستشفيات الجامعية لتلقي العلاج، وفق الوكالة.
وأوضح كرمانبور، أن أكثر من 90 بالمئة من الإصابات سجلت بين المدنيين.
وأشار إلى أن 522 من الجرحى غادروا المستشفيات بعد تلقي العلاج.
وأكد المسؤول الإعلامي بوزارة الصحة أن بين الضحايا نساء وأطفال.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 10، خلف حتى مساء الأحد، نحو 14 قتيلا وأكثر من 345 مصابا، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.