"التعاون الإسلامي": الخطاب المعادي للأجانب يهمش المسلمين بالعالم
مبعوث المنظمة محمد باتشاجي ألقى كلمة في المؤتمر الثالث لمكافحة الإسلاموفوبيا، المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو

Baki
باكو/ الأناضول
قال المبعوث الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بمسألة الإسلاموفوبيا محمد باتشاجي إن الخطاب المعادي للأجانب يؤدي إلى "تهميش" المسلمين في جميع أنحاء العالم.
جاء ذلك في كلمته، الاثنين، خلال المؤتمر الثالث لمكافحة الإسلاموفوبيا (رهاب الإسلام)، المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، وتشارك فيه الأناضول كشريك إعلامي، ويستمر يومين.
وأوضح باتشاجي أن الإسلاموفوبيا ليست "ظاهرة معزولة"، وأن هذه "المشكلة المنهجية" تتجلى في أشكال مختلفة، من جرائم الكراهية إلى السياسات التمييزية والصور النمطية السلبية في وسائل الإعلام والخطاب السياسي.
وأشار إلى أن مظاهر الإسلاموفوبيا المختلفة "لا تعرِّض أمن المجتمعات المسلمة للخطر فحسب، بل تقوض أيضا مبدأ الانسجام الاجتماعي والتعددية".
وأضاف: "السياسات التمييزية والخطاب المعادي للأجانب والتحيز المؤسسي أدت إلى تهميش المسلمين في جميع أنحاء العالم".
وأوضح أن المسلمين يواجهون هجوما "متعدد الأوجه"، بدءا من "حظر السفر التمييزي إلى التحرش في مكان العمل والجرائم العنيفة بدافع الكراهية".
وأكد على ضرورة تجاوز مجرد إدانة الإسلاموفوبيا، والعمل على خلق بيئة تشجع التنوع وتسود فيها العدالة والمساواة.
وشدد على أن منظمة التعاون الإسلامي عازمة على العمل مع المجتمع الدولي لتحقيق هذا "الهدف الحيوي".
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت عام 2022، 15 مارس/آذار من كل عام "يوما عالميا لمكافحة الإسلاموفوبيا"، وتبنت عام 2024 قرارا يدعو إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحتها.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.