اسطنبول/ الأناضول

أطلقت الشرطة البلجيكية، الأحد، خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا في العاصمة بروكسل للاحتجاج على الجواز الصحي، والقيود المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا.

وذكر موقع "يورو نيوز" الأوروبي أن "شرطة مكافحة الشغب البلجيكية قامت بتفريق المتظاهرين بالقوة ، بعدما تجاهلوا التعليمات التي بثت عبر مكبرات الصوت بانتهاء الوقت المخصص للمظاهرة".

وشارك الآلاف في التظاهرة، الأكثر حشدا مقارنة بسابقاتها، رافعين لافتات حملت انتقادات لرئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو وللجواز الصحي.

ومنذ عدة أسابيع تشهد بروكسل بانتظام تظاهرات ضد الجواز الصحي الإلزامي خصوصا لارتياد المطاعم وحضور الأحداث الثقافية، فيما تخلّلت بعض التظاهرات السابقة صدامات مع قوات الأمن.

ودعت الجهات المنظّمة للتحرّك ومن بينها حركتا "وورلد وايد ديمونستريشن فور فريدم" و"يوروبيانز يونايتد فور فريدم"، رعايا دول أخرى للمشاركة في تظاهرة الأحد.

ورُفعت خلال التظاهرة أعلام هولندا وبولندا ورومانيا.

ويأتي تنظيم التظاهرة في توقيت تتجه فيه حكومات عدة إلى تخفيف القيود الصحية المفروضة لاحتواء الجائحة، رغم استمرار تفشي المتحوّرة أوميكرون من فيروس كورونا.

وشهدت بلجيكا طفرة في الإصابات اليومية تخطّت 60 ألفا الأسبوع الماضي، في تطوّر شبّهته السلطات بـ"تسونامي".

وفي هذا السياق، أعلن رئيس الوزراء البلجيكي، الجمعة، أنه بات بإمكان المطاعم والحانات تمديد ساعات عملها، فيما ستبقى النوادي الليلية مغلقة.