دولي

إيهود باراك يعود للحياة السياسية ويعتزم تأسيس حزب لإسقاط نتنياهو

رئيس وزراء إسرائيل السابق والزعيم السابق لحزب العمل اتهم نتنياهو بالفساد ودعا "الوطنيين" في كافة الأحزاب إلى التعاون ضده

26.06.2019 - محدث : 27.06.2019
إيهود باراك يعود للحياة السياسية ويعتزم تأسيس حزب لإسقاط نتنياهو

Quds

القدس/ أسامة الغساني/ الأناضول

أعلن إيهود باراك (77 عامًا)، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، الزعيم السابق لحزب العمل، الأربعاء، اعتزامه تأسيس حزب لخوض الانتخابات العامة، المقررة في 17 سبتمبر/ أيلول المقبل.

وشن باراك، خلال مؤتمر صحفي، هجومًا حادًا على رئيس الوزراء المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، وحمله مسؤولية الوضع المتدهور الذي تمر به إسرائيل.

وقال إن "حكم نتنياهو، مع شركائه المتطرفين العنصريين، ومع القيادة اليمينية الفاسدة، يوجب إسقاطه".

وأعرب عن استعداده للتعاون مع كافة الأحزاب لإسقاط نتنياهو.

وتابع باراك: "أعرف نتنياهو منذ أكثر من 50 عامًا.. كنت وزيرًا للدفاع في حكومته، لقد وصل الآن إلى نهاية حياته السياسية".

وأردف مخاطبًا نتنياهو: كقائد سابق (في الجيش) أقول لك: ممنوع أن تواصل قيادة إسرائيل، وهذا لمصلحتك ولمصلحة إسرائيل".

واستطرد: "عهدك كزعيم سياسي انقضى، وهذا هو الوقت المناسبة للذهاب إلى البيت".

وصعد من لهجته قائلًا: "أحذرك من إدخال إسرائيل في الفوضى للنجاة بنفسك من السجن".

ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في ثلاث قضايا، وقد تُعقد أولى جلسات المحاكمة فيها خلال أكتوبر/تشرين أول المقبل.

كما وجه باراك رسالة إلى حزب "أزرق-أبيض" (المنافس الأبرز لنتنياهو)، بقيادة بيني غانتس، قائلًا: "تنافسنا هو ضد شخص نتنياهو".

وأضاف: "يوجد وطنيون في الأحزاب الأخرى، وفي الليكود (بزعامة نتنياهو) وفي الأحزاب اليمينية والحريدية، ويمكن التعاون معهم".

وحضر المؤتمر الصحفي مع باراك شخصيات أخرى، بينها شريكه في الحزب المنتظر، يائير جولان، وهو نائب سابق لرئيس هيئة أركان الجيش.

وقال جولان: في إسرائيل حاليًا قيادة فاسدة، وهذا الوضع لا يجب أن يستمر.

وتابع: "آن وقت إعادة إسرائيل إلى العقلانية، فالقيادة الحالية تمادت لدرجة اتهام اليسار بالخيانة".

وأردف: "هذا وضع خطير جدًا؛ فربما يدفع كثيرين إلى الامتناع عن إرسال أبنائهم للخدمة في الجيش؛ لأنه بات يخدم نظامًا حاكمًا فاسدًا".

وذكرت القناة الثانية عشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن استطلاعات للرأي أظهرت احتمال حصول حزب بارك على ما بين 11 و22 مقعدًا من أصل 120 في الكنيست (البرلمان).

وفاز حزب الليكود وحلفاؤه بانتخابات عامة أجريت في أبريل/ نيسان الماضي، لكن نتنياهو فشل في تشكيل حكومة ائتلافية، ما مهد الطريق لإجراء انتخابات جديدة.

وتولى باراك مناصب عديدة في الجيش، وصولًا إلى رئاسة الأركان، قبل دخوله الحياة السياسية، عام 1996، بانتخابه عضوًا في الكنيست عن حزب العمل.

وتولى باراك منصب رئيس وزراء إسرائيل ووزير الدفاع بين 1999 و2001، ثم وزارة الدفاع مجددًا بين 2007 و2013.

وترأس باراك حزب العمل بين 2009 و2013، قبل اعتزاله الحياة السياسية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın