لندن/ الأناضول

توجه الناخبون في أيرلندا، صباح الجمعة، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب الرئيس العاشر للبلاد.

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في البلاد نحو 3.5 ملايين ناخب.

وبدأ التصويت الساعة 7:00 صباحا بالتوقيت المحلي (1+ تغ) ليختار الناخبون بين المرشحتَين كاثرين كونولي، وهيذر همفريز، وفقا لمراسل الأناضول.

ومن المتوقع أن يبدأ فرز الأصوات السبت بعد انتهاء التصويت الساعة العاشرة مساء الجمعة، ليتولى الرئيس العاشر للبلاد منصبه في حفل يُقام في 11 نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وتتنافس كونولي، مرشحة اليسار والقوميين الأيرلنديين، وهمفريز مرشحة حزب "فاين جايل" الحاكم، على منصب الرئيسة الثالثة للبلاد، بعد رئاسة ماري روبنسون (1990-1997) وماري ماك أليس (1997-2011).

وتحظى كونولي بدعم 7 أحزاب إضافة إلى المستقلين، وتتوقع استطلاعات الرأي حصول كونولي على ما يصل إلى 60 بالمئة من الأصوات، وهي تعد باتخاذ خطوات على المستوى المجتمعي للتواصل مع أيرلندا الشمالية وتوحيد جزيرة أيرلندا.

أما همفريز فتتبنى في حملتها تعزيز الوحدة الداخلية والمجتمع المحلي، بدلا من توحيد الجزيرة، وتشدد على الحاجة إلى الوحدة الاجتماعية، وقبول التنوع الثقافي، وبناء الثقة مع أيرلندا الشمالية التي تعد جزءا من المملكة المتحدة قبل توحيد الجزيرة.