دولي

أستراليا "قلقة" من سياسة الصين ضد الأويغور

قالت إن 22 دولة بالأمم المتحدة وقعت على رسالة جرى عرضها على مجلس حقوق الإنسان تدعو لإيقاف الاعتقالات الجماعية وتندد بسياسات الصين

15.07.2019 - محدث : 16.07.2019
أستراليا "قلقة" من سياسة الصين ضد الأويغور

Queensland

ملبورن/ رجب شاكار/ الأناضول

أعربت أستراليا، الاثنين، عن بالغ قلقها حيال السياسة التني تنتهجها الصين باحتجاز أتراك الأويغور في إقليم تركستان الشرقية بشكل جماعي، وغيرهم من الأقليات المسلمة.

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين، لراديو الإذاعة الأسترالية، في معرض تقييمها لأوضاع الأتراك الأويغور في الإقليم.

وقالت باين: "نعرب عن قلقنا العميق تجاه سياسة الاحتجاز الجماعي بحق الأتراك الأويغور والأقليات المسلمة الأخرى في الصين".

وأضافت: "نؤكد مواصلتنا التعبير عن موقفنا ومتابعتنا لظروف الاحتجاز، بما في ذلك حقوق الإنسان في الإقليم".

ولفتت إلى أن "22 دولة في الأمم المتحدة وقعت على رسالة جرى عرضها على مجلس حقوق الإنسان الأممي، تدعو لإيقاف الاعتقالات الجماعية، وتندد بسياسات الصين".

ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويغور.

فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان.

ومنذ 2009، يشهد الإقليم، ذو الغالبية التركية المسلمة، أعمال عنف دامية، حيث قتل حوالي 200 شخص، حسب أرقام رسمية.

ومنذ ذلك التاريخ نشرت بكين قواتا من الجيش في الإقليم، خاصة بعد ارتفاع حدة التوتر بين قوميتي "الهان" الصينية و"الأويغور" التركية، لا سيما في مدن أورومتشي وكاشغر وختن وطورفان، التي يشكل الأويغور غالبية سكانها.

وفي تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان لعام 2018، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في مارس/ آذار الماضي، إن الصين تحتجر المسلمين في مراكز اعتقال، "بهدف محو هويتهم الدينية والعرقية".

بينما تزعم بكين أن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ"معسكرات اعتقال"، إنما هي "مراكز تدريب مهني" تهدف إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.