واشنطن/ الأناضول

بعث أعضاء في الكونغرس الأمريكي تتقدمهم النائبة الديمقراطية رشيدة طليب، رسالة إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب، تطالب فيها بإغلاق مركز الاحتجاز في غوانتانامو بشكل دائم.

ونشرت طليب الرسالة في موقعها الإلكتروني الرسمي، الاثنين، بعد انتشار ادعاءات بشأن تخطيط إدارة ترامب لإرسال نحو 9 آلاف شخص إلى غوانتانامو.

وجاء في الرسالة التي وقّع عليها 15 عضواً في الكونغرس، طلب إغلاق مركز الاحتجاز في غوانتانامو الذي اشتهر بالمعاملة السيئة وتعذيب المعتقلين، بشكل دائم.

وقالت الرسالة: "لأكثر من 20 عاماً، ارتبط اسم غوانتانامو بالظلم والتعذيب ومعاداة الإسلام. قرار الرئيس ترامب باحتجاز آلاف المهاجرين، معظمهم من طالبي اللجوء واللاجئين، هناك، غير قانوني".

وأشارت الرسالة إلى أنه كان من الواجب إغلاق المركز منذ سنوات، مؤكدة أن بقاء غوانتانامو مفتوحاً، "يعني أن الإدارات القادمة ستستخدمه أيضاً لحرمان الأشخاص غير المواطنين من حقوقهم بموجب القانون الدولي".

- معتقل غوانتانامو

افتتح مركز الاحتجاز في قاعدة غوانتانامو التي أنشئت في 11 يناير/ كانون الثاني 2002 بأمر من الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، بغية احتجاز واستجواب لأشخاص يشتبه بكونهم "إرهابيين"، وهو يُعتبر رمزاً للعديد من الانتهاكات للقانون الدولي.

وتقع قاعدة غوانتانامو على أراضي كوبا، وهي قاعدة أمريكية لكنها ليست داخل أراضي الولايات المتحدة، لذلك لا تطبق فيها قوانينها.

وأصدر الرئيس دونالد ترامب تعليماته بعد توليه المنصب في يناير/ كانون الثاني الماضي، بإعداد منشأة في خليج غوانتانامو لإيواء 30 ألف مهاجر غير نظامي كجزء من سياساته المعادية للهجرة، فيما وصف وزير دفاعه بيت هيغسيث المنشأة بأنها "مكان مثالي للمهاجرين".