تركيا, دولي, شرق المتوسط

واشنطن..الجالية التركية تدعم سياسات بلادها في شرق المتوسط

من خلال وقفة أمام السفارة التركية لدى العاصمة الأمريكية

15.08.2020 - محدث : 21.09.2020
واشنطن..الجالية التركية تدعم سياسات بلادها في شرق المتوسط أرشيفية

Washington DC

واشنطن/الأناضول

نظّم أتراك مقيمون بالولايات المتحدة، مظاهرة بالعاصمة واشنطن، الجمعة؛ لدعم سياسات بلادهم في منطقة شرق المتوسط.

وبحسب مراسل الأناضول، احتشد عدد من الأتراك المقيمون بالعاصمة، ومناطق حولها، أمام السفارة التركية بواشنطن؛ تلبية لدعوة وجهتها "لجنة التوجيه الوطني التركية-الأمريكية".

وردد المتظاهرون من الأتراك شعارات عبروا من خلالها عن تأييدهم لسياسات أنقرة في شرق المتوسط، وجزيرة قبرص.

كما رفع المواطنون أعلام بلادهم، وجمهورية شمال قبرص التركية، وأذربيجان خلال الوقفة التي أدانوا فيها التصرفات والمواقف "الاستفزازية" لكل من اليونان وفرنسا بشرق المتوسط.

وفي حديث للأناضول على هامش الفعالية، قال غوناي أفينتش، الرئيس المشارك للجمعية التي دعت للوقفة "نحن هنا لنجدد دعمنا لتركيا باسم كافة أبناء الجالية التركية المقيمة بالولايات المتحدة".

وأضاف قائلا "تركيا لها حقوق لا يمكن التنازل عنها في منطقة شرق المتوسط، ونحن ندعمها بشكل كامل ولن نتقاعس عن تأكيد هذا الدعم باستمرار".

وذكر أفينتش أنه "من المناسب للعقل والمنطق أن تقوم دول المنطقة بالتعاون والحوار مع أنقرة بدلًا من معارضتها"، مضيفًا "فتركيا أكبر وأقوى دولة بالمنطقة، وهذا أمر لا شك فيه".

وأردف قائلا "وبالتالي فإن التعاون مع دولة بهذا الحجم سيصب قطعًا في مصلحة كافة دول المنطقة".

كما شدد على أن التقسيم العادل لموارد الهيدركربون في شرق المتوسط بين كافة الشركاء أمر في مصلحة الجميع، مشيرًا إلى أن "تركيا تخطو بالمنطقة وفق سياسات واقعية".

وتسعى اليونان وإدارة جنوب قبرص الرومية إلى إبعاد تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية، عن الثروات الطبيعية الموجودة في البحر المتوسط.

وكما تحاولان حبس تركيا في مساحة بحرية ضيقة على ضفاف خليج أنطاليا، وهو ما ترفضه أنقرة وتؤكد عزمها على حماية حقوقها في المنطقة.

وفي هذا الصدد، وقّعت اليونان ومصر ما يسمى "اتفاقية ترسيم مناطق الصلاحية البحرية"، في خطوة رفضتها تركيا مؤكدة "بطلان الاتفاقية".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın