تركيا, دولي

توماس باراك: لولا تركيا لما تحقق وقف النار بغزة

سفير واشنطن لدى أنقرة ومبعوثها الخاص إلى سوريا، توماس باراك: الرئيس أردوغان ودولة قطر أنجزا عملاً رائعا

Dildar Baykan Atalay, Ömer Aşur Çuhadar  | 01.11.2025 - محدث : 01.11.2025
توماس باراك: لولا تركيا لما تحقق وقف النار بغزة

Ankara

أنقرة/ الأناضول

**سفير واشنطن لدى أنقرة ومبعوثها الخاص إلى سوريا، توماس باراك:
- الرئيس أردوغان ودولة قطر أنجزا عملاً رائعا
- علاقات تركيا مع حركة حماس، وعدم تصنيفها كمنظمة إرهابية، كانا السبب في التقدم حتى النهاية بشأن وقف النار
- كل ما فعله الغرب منذ انهيار الإمبراطورية العثمانية كان خطأً

قال سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة ومبعوثها الخاص إلى سوريا، توماس باراك، إنه لولا تركيا لما تحقق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في منتدى المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة، السبت.

وأشاد باراك بالدور التركي في إبرام الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، قائلا: "لولا تركيا لما تحقق وقف إطلاق النار في غزة".

ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شكر نظيره التركي رجب طيب أردوغان، 4 مرات على هذا الدور.

وأوضح أن الرئيس أردوغان ودولة قطر "أنجزا عملاً رائعا".

وأفاد بأن علاقات تركيا مع حركة حماس، وعدم تصنيفها كمنظمة إرهابية، كانا السبب في التقدم حتى النهاية بشأن وقف إطلاق النار.

كما أشاد باراك بجهود ترامب الرامية إلى إحلال السلام، وقال إن "الرئيس (ترامب) غيّر رقعة الشطرنج بالكامل في كل مكان".

وأضاف: "تركيا وإسرائيل لن تتقاتلا. أعتقد أن هذا لن يحدث، بل سترون تعاونًا يمتد من بحر قزوين حتى البحر الأبيض المتوسط".

ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، بناء على خطة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتوصلت إليه حركة "حماس" وإسرائيل إثر مفاوضات غير مباشرة بمشاركة أنقرة والقاهرة والدوحة، وبإشراف أمريكي.

وأنهى الاتفاق، عامين من حرب الإبادة الجماعية التي بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 بدعم أمريكي، وخلفت أكثر من 68 ألف قتيل فلسطيني، وما يزيد على 170 ألف جريح.

من جهة أخرى، قال باراك إن "كل ما فعله الغرب منذ انهيار الإمبراطورية العثمانية كان خطأً، فالنهج الاستعماري تجاه المجتمعات والرايات والأديان لم يُجدِ نفعًا أبدًا، وقد انهارت كل هذه الصيغ".

كما تطرق إلى المفاوضات الجارية في سوريا بين حكومة دمشق وقوات تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي، التي تستخدم اسم "قسد".

وأضاف في هذا الصدد: "إننا قريبون جدًا من إيجاد أرضية مشتركة معهم (قسد)".

وفي 10 مارس/ آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد ما يعرف بـ"قسد" فرهاد عبدي شاهين، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، لكن التنظيم الإرهابي يماطل في تنفيذ الاتفاق.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın