تركيا, دولي

تركيا: اليونان تواصل انتهاكاتها بنشر سفن حربية بجزر المتوسط

في موجز صحفي لمسؤولة الإعلام والعلاقات العامة في وزارة الدفاع التركية

08.03.2021 - محدث : 08.03.2021
تركيا: اليونان تواصل انتهاكاتها بنشر سفن حربية بجزر المتوسط

Ankara

أنقرة/صرب أوزر/الأناضول

قالت وزارة الدفاع التركية، إن اليونان تواصل انتهاك المعاهدات بنشر سفن حربية في جزر البحر المتوسط، كان آخرها إرسال زوارق حربية إلى جزيرة ميس (تبعد عن السواحل التركية 2.1 كلم).

وفي موجز صحفي أوضحت الرائد "بينار قره" مسؤولة الإعلام والعلاقات العامة في الوزارة، أن القوات المسلحة التركية تواصل حماية المصالح التركية في بحر إيجة وشرقي المتوسط.

كما أكدت حماية حقوق ومصالح القبارصة الأتراك في جزيرة قبرص، وضمان الأمن والسلام فيها تماشيا مع الضمانات الدولية ومعاهدات التحالف.

وأضافت أن "اليونان تواصل انتهاك المعاهدات بنشر سفن حربية في الجزر وآخرها إرسال زوارق حربية إلى جزيرة ميس في البحر المتوسط".

وتابعت "رغم كل الجهود التركية الإيجابية والبناءة، اليونان تواصل أعمالها الاستفزازية وغير القانونية".

وأكدت قره، أن تركيا رغم ذلك، تواصل جهودها من أجل الحل السلمي عبر الحوار والمفاوضات المستندة على القانون الدولي وعلاقات حسن الجوار.

وأشارت إلى عقد الاجتماع 11 بين تركيا واليونان لبحث "أساليب فض النزاع" في مقر حلف شمال الأطلسي "ناتو".

وأعلنت أنقرة، الجمعة، انتهاء الاجتماع الـ11 من المحادثات الفنية التركية اليونانية على مستوى الهيئات العسكرية في مقر حلف شمال الأطلسي "الناتو" في بروكسل.

وفي 4 أيلول/ سبتمبر 2020 أعلن ستولتنبرغ، انطلاق محادثات فنية بين تركيا واليونان لتأسيس آليات لتجنب حدوث مناوشات شرق المتوسط، وأكد أنها محادثات فنية وليست مفاوضات، وأنها أعمال مكملة لجهود الوساطة السياسية التي تقودها ألمانيا.

وفي السياق أوضحت قره أنه "تم توجيه دعوة رسمية لليونان لحضور الاجتماع الرابع لبحث تدابير بناء الثقة بين البلدين، ولكن لم يتم الرد حتى الآن".

وانطلقت أولى اجتماعات بحث تدابير بناء الثقة بين البلدين، في أثينا بين 20 و25 مايو/ أيّار 2019، لتباحث التدابير الواجب اتخاذها لزيادة التعاون فيما يتعلق بالمياه الإقليمية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.