ديار بكر/ الأناضول

انضمت 4 أسر جديدة، مساء الجمعة، لاعتصام "أمهات ديار بكر" أمام مقر "حزب الشعوب الديمقراطي" بولاية ديار بكر التركية، للمطالبة بإطلاق سراح أبناء المختطف لدى تنظيم "بي كي كي" الإرهابي.

وكانت عائلات أطلقت الاعتصام أمام مقر الحزب بديار بكر قبل في 3 سبتمبر/ أيلول 2019، وتتهم هذه العائلات الحزب بالتورط باختطاف أبنائها وزجهم بصفوف التنظيم الإرهابي.

وانضمت الأم زينب إيبك من ولاية أضنة (جنوب) للاعتصام، مطالبة باستعادة ابنتها سوزان المختطفة قبل 12 عاما عندما كانت في سن السابعة عشرة من عمرها.

كما انضم إلياس موطلو من ولاية أدي يمان للاعتصام مطالبا باستعادة شقيقه عزيز المختطف على يد التنظيم.

ومن الولاية ذاتها، انضم حميد أطلاماز للاعتصام مطالبا باستعادة شقيقه نصرت.

كما قرر فيسل جام الانضمام للاعتصام للمطالبة باستعادة قريبه سركان يلدز بولاية غازي عنتاب.

وردد المشاركون بالاعتصام شعارات تندد بحزب حزب الشعوب الديمقراطي وتنظيم "بي كي كي" الإرهابي.

وفي أكثر من مناسبة أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، دعمه للمعتصمات، فضلا عن دعم وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.

ويحظى الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات.