
Ankara
لاهاي / الأناضول
** الرئيس التركي في مؤتمر صحفي على هامش قمة الناتو في لاهاي:- نواصل محادثاتنا مع بريطانيا وألمانيا بخصوص شراء مقاتلات "يوروفايتر" وهناك تطورات إيجابية
- قررنا خلال جلسة مجلس الناتو رفع إنفاقنا الدفاعي إلى 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي
- تركيا تواصل جهودها لإنهاء الحرب في أوكرانيا عبر سلام عادل ومستدام
- مكافحة الإرهاب ليست ممكنة إلا من خلال التعاون بين الحلفاء
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه بحث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب مسألة مقاتلات "إف 35"، مشيرا إلى أن الأخير يحمل نية حسنة بشأن شراء أنقرة لهذه الطائرات.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي عقب مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي "ناتو"، بمدينة لاهاي الهولندية.
وأضاف أردوغان: "ناقشنا مع ترامب مسألة مقاتلات "إف 35"، ونرى أنه يحمل نية حسنة بشأن شرائنا هذه الطائرات التي دفعنا لأجلها ما يصل إلى 1.4 مليار دولار".
وذكر أن الاجتماع مع الرئيس ترامب لم يُدرج فيه مسألة منظومة الدفاع "إس 400" لأنها مسألة محسومة.
وعن شراء تركيا مقاتلات "يوروفايتر" قال أردوغان: "نواصل محادثاتنا مع بريطانيا وألمانيا وهناك تطورات إيجابية في هذا الصدد".
وبشأن قرارات قمة الناتو، ذكر أردوغان: "قررنا خلال جلسة مجلس الناتو رفع إنفاقنا الدفاعي إلى 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي خلال عشر سنوات".
وأضاف أن القرار ضروري لحلف الناتو في ظلّ تفاقم الأزمات الحالية وظهور أزمات جديدة يومًا بعد يوم.
وأكد أن الإشراك الكامل للحلفاء غير الأعضاء في مبادرات الاتحاد الأوروبي للصناعات الدفاعية سيكون من مصلحة أوروبا بأسرها.
وتابع أردوغان: "قمنا بقيادة جهود لإدراج مبدأ إزالة العقبات أمام تجارة المنتجات الصناعية الدفاعية بين الحلفاء في وثائق الحلف".
وأوضح أن تركيا كانت أول من بادرت بتجسيد مفهوم إزالة العوائق أمام تجارة منتجات الصناعات الدفاعية بين الحلفاء "دون شروط أو استثناءات"، معربا عن أمله تطبيق هذا المفهوم بجميع عناصره.
وفي رده على سؤال حول قوة السلام التابعة للناتو في كوسوفو "كفور" ودور تركيا فيها، قال الرئيس أردوغان، إن القوة التركية موجودة حاليا هناك من أجل السلام، وطوال تواجدها لن يكون هناك أي مشاكل.
وبخصوص الحرب الروسية الأوكرانية، ذكر الرئيس التركي أنه كانت لها آثار إقليمية وعالمية، وأن تركيا تواصل جهودها لإنهائها عبر سلام عادل ومستدام.
وأضاف: "أعتقد أن هناك نافذة فرصة جديدة فتحت من أجل وقف إطلاق النار وتحقيق السلام الدائم".
وتابع: "حققنا نتائج ملموسة، مثل مبادرة حبوب البحر الأسود وتبادل أسرى الحرب، في المحادثات التي استضفناها بإسطنبول في مارس/ آذار 2022، والتي لم تنته بعد".
وأردف: "هدفنا هو تمهيد الطريق لعملية تؤدي إلى سلام دائم من خلال دعم خطوات ملموسة إضافية بين الطرفين".
وأعرب أردوغان عن أمله أن تنتهي الحرب في أقرب وقت بدعم الحلفاء، مضيفا "كما قلت دائما، لا خاسر من السلام العادل".
وفي رده على سؤال حول جولة المحادثات الروسية الأوكرانية الأخيرة في تركيا، أوضح أردوغان أن المحادثات عقدت "بنجاح" برئاسة وزير الخارجية هاكان فيدان.
وفي شأن مكافحة الإرهاب، قال الرئيس التركي: "أكدت أن مكافحة الإرهاب ليست ممكنة إلا من خلال التعاون بين الحلفاء، وساهمنا في إدراج هذا الخطر في بيان القمة".
وأكمل: "نحن الحليف الأكثر تضررا من خطر الإرهاب، والمتأثر بشكل مباشر بالعديد من الأزمات في منطقتنا. تجري معظم الأحداث التي تُهيمن حاليًا على الأجندة الدولية في جوار تركيا المباشر".
وأكد أن تركيا تسعى جاهدة لإبعاد كل هذه الأزمات والصراعات والتوترات الساخنة، وتولي أهمية كبيرة لزيادة الردع والتعزيز الدفاعي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.