السياسة, دولي, جمال خاشقجي

"ميدل إيست مونيتور" البريطاني يطالب بفرض عقوبات ضد السعودية

الموقع يقارن قضية اختفاء خاشقجي باتهام روسيا بتسميم العميل المزدوج سيرغي سكريبال، في بريطانيا مطلع العام الجاري

19.10.2018 - محدث : 20.10.2018
"ميدل إيست مونيتور" البريطاني يطالب بفرض عقوبات ضد السعودية

Istanbul

لندن/ أحمد غورهان كارتال/ الأناضول

طالب مدير موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني داوود عبدالله، المجتمع الدولي بفرض "عقوبات دبلوماسية ضد السعودية" على خلفية "مقتل" الصحفي جمال خاشقجي.

وقال "عبدالله" المقيم في لندن: "هناك ضرورة للمساءلة الجنائية لأولئك الذين أمروا بها (عملية القتل المحتملة لخاشقجي) ولمن قاموا بالتنفيذ".

تصريحات "عبد الله" أدلى بها اليوم الجمعة، في حوار أجرته معه قناة "سكاي نيوز" البريطانية.

وقارن مدير "ميدل إيست مونيتور" بين واقعة القتل المحتمل في القنصلية السعودية بإسطنبول، وتسميم العميل الروسي سيرغي سكريبال، مطلع العام الجاري، بغاز الأعصاب في مدينة ساليزبري البريطانية، والمتهمة فيها روسيا.

وتابع: "هناك حاجة لعقوبات دبلوماسية (ضد السعودية) من نوعية تلك التي رأينا فرضها ضد روسيا على خلفية قضية ساليزبري".

وأمس الخميس، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة صحفية مع "نيويورك تايمز" الأمريكية إنّ "خاشقجي مات ما لم تحدث معجزة المعجزات (..) وهذا الاستنتاج مبني على تقارير استخباراتية تأتي من كل صوب".

وتأسس موقع "ميدل إيست مونيتور" المتخصص في التحليلات السياسية، في بريطانيا عام 2009، لمتابعة شؤون الشرق الأوسط ودعم القضية الفلسطينية عن كثب عبر تقارير وتحليلات دقيقة.

واختفت آثار الصحفي السعودي في 2 أكتوبر/تشرين أول الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.

وطالبت عدد من الدول والمنظمات الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، الرياض بالكشف عن مصير خاشقجي بعد دخوله القنصلية بإسطنبول، فيما عبرت دول عربية عن تضامنها مع السعودية في مواجهة تهديدات واشنطن بفرض عقوبات عليها إذا ثبت تورطها في اختفاء خاشقجي.

وتتوالى ردود الأفعال عبر العالم، من مسؤولين ومنظمات، مطالبة بالكشف عن مصير خاشقجي، لتتصدر عناوين الصحف ونشرات الأخبار العالمية، بالتوازي مع التحليلات عن تداعيات هذه الأزمة على كل المستويات.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın