تركيا, السياسة, دولي

فرنسا تعرب عن رغبتها في التعاون مع تركيا بشأن "داعش"

بحسب بيان صادر عن متحدثة خارجيتها قالت فيه إن "باريس ترغب في إقامة حوار وثيق مع تركيا بخصوص الأوضاع في شمال شرقي سوريا، وجهود مكافحة تنظيم (داعش) الإرهابي".

13.11.2019 - محدث : 14.11.2019
فرنسا تعرب عن رغبتها في التعاون مع تركيا بشأن "داعش"

Ile-de-France

باريس/ الأناضول

أعربت فرنسا عن رغبتها في إقامة حوار وثيق مع تركيا بخصوص الأوضاع في شمال شرقي سوريا، وجهود مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي.

جاء ذلك بحسب بيان، وصل الأناضول نسخة منه، صادر، الثلاثاء، عن أنييس فون دير مول المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، بخصوص عناصر التنظيم الإرهابي الذين تعتزم تركيا ترحيلهم إلى فرنسا.

وقالت مول ببيانها "فرنسا تريد إقامة حوار وثيق مع تركيا بخصوص الأوضاع في شمال شرقي سوريا، وجهود مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي"، مشيرة إلى أن عناصر التنظيم يشكلون مسألة أمنية بالغة الأهمية بالنسبة لتركيا، شأنها في ذلك شأن فرنسا.

وأشارت إلى أن وضع الإرهابيين الدواعش سيطرح، الأربعاء، للنقاش خلال اجتماع اللجنة الدولية لمناهضة تنظيم "داعش" المزمع انعقاده بالعاصمة الأمريكية، واشنطن.

وأمس أول الإثنين، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، إنها لا تملك معلومات حول الإرهابيين (الفرنسيين) الذين سترحّلهم تركيا إلى بلادها.

تصريح بارلي جاء لإذاعة "ﻓرانس إنتر" الفرنسية، حول إرهابيي تنظيم داعش حاملي الجنسية الفرنسية، الذين سترحلهم تركيا إلى بلادهم.

وأشارت إلى أنه لا يوجد اتفاقية فرنسا وتركيا حول ترحيل الإرهابيين. مضيفة "حاليا، لا أملك معلومات حول إعادة تركيا للإرهابيين (الفرنسيين)".

فيما ذكر الإعلام الفرنسي أن تركيا سترحّل 11 فرنسيا منتمين لتنظيم داعش الإرهابي.

ومطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن "تركيا ليست فندقًا لعناصر داعش من مواطني الدول الأخرى".

وبعد يومين من هذا التصريح، أكد صويلو أن بلاده "سترسل عناصر داعش إلى بلدانهم سواء أُسقطت الجنسية عنهم أم لا".

والخميس الماضي، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، أن أكثر من 1150 من عناصر "داعش" محبوسون في سجون تركيا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın