السياسة, دولي

رئيسة "النواب الأمريكي" تنتقد ممارسات الصين ضد الأويغور والأقليات المسلمة

جاء ذلك في كلمة ألقتها بوليسي، الثلاثاء، في ندوة بعنوان "خدمة الحريات الدينية المتقدمة" التي تنظم للعام الثاني على التوالي بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، في واشنطن.

17.07.2019 - محدث : 17.07.2019
رئيسة "النواب الأمريكي" تنتقد ممارسات الصين ضد الأويغور والأقليات المسلمة

Washington DC

واشنطن/الأناضول

انتقدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بوليسي، الاعتقالات الجماعية التي تنفذها السلطات الصينية بحق الأويغور في إقليم سنجان (تركستان الشرقية)، وغيرهم من الأقليات المسلمة الأخرى.

جاء ذلك في كلمة ألقتها بوليسي، الثلاثاء، في ندوة بعنوان "خدمة الحريات الدينية المتقدمة" التي تنظم للعام الثاني على التوالي بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، في واشنطن.

ولفتت بوليسي إلى أن "ما يحدث في الصين يعتبر بمثابة تحدي للضمير العالمي، ولا يمكننا أن نسمح باستمرار هذه الممارسات".

واشارت كذلك إلى أن هناك بعض الدول تقف صامتة حيال المعاملة السيئة التي تمارسها الصين ضد الأقليات المسلمة هناك؛ بسبب المصالح الاقتصادية التي تربطها ببكين، مشددة على ضرورة أن يكون قادة البلاد متسقين في تعاملهم مع الحريات الدينية من أجل إحداث تغيير.

وأوضحت أنه "كلما لاذ الجميع بالصمت ضد انتهاكات حقوق الإنسان والحريات الدينية بالصين، فإننا بذلك نفقد صلاحياتنا الأخلاقية".

ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويغور.

فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان.

ومنذ 2009، يشهد الإقليم، ذو الغالبية التركية المسلمة، أعمال عنف دامية، حيث قتل حوالي 200 شخص، حسب أرقام رسمية.

ومنذ ذلك التاريخ نشرت بكين قواتا من الجيش في الإقليم، خاصة بعد ارتفاع حدة التوتر بين قوميتي "الهان" الصينية و"الأويغور" التركية، لا سيما في مدن أورومتشي وكاشغر وختن وطورفان، التي يشكل الأويغور غالبية سكانها.

وفي تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان لعام 2018، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في مارس/ آذار الماضي، إن الصين تحتجر المسلمين في مراكز اعتقال، "بهدف محو هويتهم الدينية والعرقية".

بينما تزعم بكين أن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ"معسكرات اعتقال"، إنما هي "مراكز تدريب مهني" تهدف إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın