السياسة, دولي

رئيس "حماس" بالخارج: ضم الضفة سيفتح أبواباً جديدة من الصراع

جاء ذلك في كلمةٍ متلفزة ألقاها ماهر صلاح، رئيس الحركة في منطقة خارج فلسطين، ضمن حملة دولية، تهدف لمناهضة ضم قرار ضم الضفة

03.06.2020 - محدث : 04.06.2020
رئيس "حماس" بالخارج: ضم الضفة سيفتح أبواباً جديدة من الصراع

Palestinian Territory

محمد أبو دون/ الأناضول-

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنّ مشروع الضم الإسرائيلي لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، "سيفتح أبواباً جديدة للصراع، وسيزيد من التوتر في المنطقة".

جاء ذلك في كلمةٍ متلفزة، ألقاها رئيس الحركة في مناطق "خارج فلسطين"، ماهر صلاح، ضمن حملة دولية، تهدف لمناهضة ضم قرار ضم الضفة، وتحمل عنوان "الضفة ضفتنا".

وأضاف صلاح "إنّ ما أُعلن عنه، وما يجري الإعداد لتنفيذه في سياق (الخطة الأمريكية المزعومة) صفقة القرن، والتي تنص على ضم ما يزيد عن 30 بالمئة من أراضي الضفة الغربية لإسرائيل، يعتبر بمثابة الخطر الحقيقي الذي يهدد المشروع الوطني الفلسطيني".

وأكمل "الضفة الغربية، هي الجائزة الكبرى التي تسابق الإدارة الأميركية الزمن لإهدائها لعدونا، وتُمهد لذلك الأجواء في المنطقة".

وتابع صلاح خلال كلمته "الفلسطينيون، بالداخل والخارج، لن يسمحوا للاحتلال أن يحوّل الضفة إلى أشلاء متناثرة، فالضفة ضفتنا، ونحن أهلها وحُماتها، والقدس قدسنا، وستبقى عاصمتنا الأبدية، والأقصى أقصانا، وسوف نحميه بدمائنا".

وتعتزم الحكومة الإسرائيلية بدء إجراءات ضم غور الأردن، والمستوطنات بالضفة الغربية في الأول من يوليو/تموز المقبل.

وتشير تقديرات فلسطينية، إلى أن الضم الإسرائيلي سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة.

وردا على الخطوة الإسرائيلية، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه أصبح في حلّ من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها بما فيها الأمنية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın