السياسة, دولي

العفو الدولية: مواصلة بريطانيا بيع السلاح للسعودية "تجاهل للقانون"

أعربت منظمة العفو الدولية، الخميس، عن انتقادها لبريطانيا على مواصلة بيع الأسلحة إلى السعودية، متهمة لندن بـ "تجاهل القانون الدولي".

10.07.2020 - محدث : 10.07.2020
العفو الدولية: مواصلة بريطانيا بيع السلاح للسعودية "تجاهل للقانون"

Greater London

لندن/ الأناضول

منظمة العفو الدولية:

- بريطانيا باعت السعودية أسلحة بقيمة 5 مليارات جنيه إسترليني خلال الحرب في اليمن
- محكمة الاستئناف البريطانية قضت العام الماضي بأن مواصلة الحكومة منح تراخيص تصدير المعدات العسكرية إلى السعودية غير قانونية

"كيت ألن" مديرة منظمة العفو الدولية في بريطانيا:

- ندعو بريطانيا إلى مراجعة نظام مراقبة الأسلحة لديها
- السعودية تقود الضربات الجوية في اليمن منذ 5 سنوات
- هذه الضربات أدت لمقتل مدنيين في المدارس والمستشفيات ومراسم دفن الموتى والأسواق

أعربت منظمة العفو الدولية، الخميس، عن انتقادها لبريطانيا على مواصلة بيع الأسلحة إلى السعودية، متهمة لندن بـ "تجاهل القانون الدولي".

ووصفت المنظمة في بيان لها، تصريح وزيرة التجارة الدولية البريطانية، ليز تروس، حول اعتبارها غارات القوات السعودية في اليمن على أنها "أحداث فردية"، بأنه "تصريح خبيث للغاية".

وأشار البيان إلى أن بريطانيا باعت السعودية أسلحة بقيمة 5 مليارات جنيه إسترليني خلال الحرب في اليمن، مضيفة أن قرارها الأخير بمواصلة بيع الأسلحة للرياض هو "محاولة لتجاهل القانون الدولي".

وذكّر بيان المنظمة أيضا بأنّ محكمة الاستئناف البريطانية، قضت العام الماضي، بأن مواصلة الحكومة منح تراخيص تصدير المعدات العسكرية إلى السعودية غير قانونية.

وأورد البيان كلمة لـ "كيت ألن" مديرة منظمة العفو الدولية في بريطانيا، دعت فيها لندن إلى مراجعة نظام مراقبة الأسلحة لديها.

وقالت إن "السعودية تقود الضربات الجوية في اليمن منذ 5 سنوات، مما أدى إلى مقتل مدنيين في المدارس والمستشفيات ومراسم دفن الموتى والأسواق".

وأعربت ألن، عن استغرابها من وصف الحكومة البريطانية لهذه الهجمات الجوية على أنها سلسلة أحداث فردية.

ويعاني اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي جماعة الحوثي، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.

ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، بقيادة الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة اليمنية ضد الحوثيين، المدعومين من إيران.

وبحسب "مشروع اليمن للبيانات" فقد قتل أكثر من 8700 شخص، بينهم أطفال ونساء، وجرح حوالي 10 آلاف شخصا في هجمات التحالف التي استهدفت أيضا مناطق مدنية.

وتقول منظمة " أنقذوا الأطفال" الخيرية إن أكثر من 85 ألف طفل ربما ماتوا بسبب نقص وسوء التغذية الناجمين عن الحصار.

بينما تتوقع الأمم المتحدة أن ما يقرب من 230 ألف شخص لقوا حتفهم في اليمن بسبب الحرب وسوء التغذية وأمراض كالكوليرا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.