
Quds
زين خليل/الأناضول
أعلنت شركة الطيران الإيطالية "ITA"، السبت، تمديد إلغاء جميع رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 19 مايو/ أيار الجاري، في إطار استمرار تمديد العديد من الشركات الدولية رحلاتها لتل أبيب منذ سقوط صاروخ أطلق من اليمن مطلع الأسبوع الماضي في مطار بن غوريون.
وقالت القناة 12 العبرية الخاصة: "أعلنت شركة "ITA" تمديد تعليق طيرانها إلى إسرائيل ومنها حتى 19 مايو، وكان آخر تمديد أعلنته قبل ذلك حتى 11 من ذات الشهر.
وأشارت القناة إلى أن الشركة الإيطالية حذت بذلك حذو مجموعة لوفتهانزا الألمانية، التي أعلنت الجمعة تمديد تعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 18 مايو.
وتضم المجموعة شركات الطيران لوفتهانزا، والخطوط الجوية السويسرية، والخطوط الجوية النمساوية، وخطوط بروكسل الجوية، وشركة الطيران الألمانية منخفضة التكلفة يورو وينغز.
وكانت شركة "إير ويز" المجرية منخفضة التكلفة قد مددت هي الأخرى طيرانها إلى تل أبيب حتى 11 مايو، وكذلك فعلت "طيران أوروبا" الإسبانية.
ومددت الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 13 مايو، والخطوط الجوية المتحدة (يونايتد إيرلاينز) الأمريكية حتى 18 مايو، وخطوط دلتا الجوية (دلتا إيرلاينز) الأمريكية حتى 20 مايو.
كما مددت الخطوط الجوية الأيبيرية (أيبيريا) وهي شركة الطيران الوطنية الإسبانية رحلاتها إلى مطار بن غوريون حتى 31 مايو، أما الخطوط الجوية البريطانية (بريتيش إيرويز)، فكانت الشركة التي مددت رحلاتها لإسرائيل لأطول وقت وذلك حتى 14 يونيو/حزيران المقبل.
وصباح الأحد، سقط لأول مرة منذ اندلاع الحرب، صاروخ باليتسي أطلق من اليمن في محيط مطار بن غوريون الدولي بتل أبيب مخلفا 7 إصابات طفيفة وحالة من الفزع بين الإسرائيليين، بعد فشل منظومتي الدفاع "حيتس" الإسرائيلية، و"ثاد" الأمريكية في اعتراضه.
وأقر الجيش الإسرائيلي، الأحد، بفشل منظوماته الدفاعية في اعتراض الصاروخ مرجحا أن يكون الخلل ناجما عن عطل تقني في الصاروخ الاعتراضي.
وبعد ذلك أعلنت العديد من شركات الطيران تعليق رحلاتها الجوية من وإلى إسرائيل، ومن ثم تمديدها لاحقا.
واستأنف الحوثيون استهداف مواقع داخل إسرائيل وسفن متجهة إليها عبر البحر الأحمر، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/ آذار الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.