السياسة, دولي

30 منظمة حقوقية تطلق حملة دولية لمقاطعة ميانمار

من 10 دول، بهدف ممارسة ضغوط اقتصادية وثقافية ودبلوماسية وسياسية عليها على خلفية اضطهادها للروهنغيا

09.12.2019 - محدث : 09.12.2019
30 منظمة حقوقية تطلق حملة دولية لمقاطعة ميانمار

Ankara

مصطفى كامل/ الأناضول

أطلق نشطاء مدافعون عن حقوق مسلمي الروهنغيا، حملة دولية، الإثنين، لمقاطعة ميانمار بهدف ممارسة ضغوط اقتصادية وثقافية ودبلوماسية وسياسية عليها.

وشاركت ثلاثون منظمة حقوقية وهيئات وأكاديمية من 10 دول في إطلاق "حملة مقاطعة ميانمار" من لندن، حسبما ورد في بيان مشترك للمشاركين في الحملة نقلته صحيفة "دكا تريبيون" البنغالية.

ومن بين المشاركين في الحملة: تحالف الروهنغيا الحر والشبكة الكندية لحقوق الروهنغيا ومبادرة الروهنغيا لحقوق الإنسان في الهند، والمجتمع المدني الكوري تضامنا مع الروهنغيا.

ويعتزم المشاركون في الحملة "استهداف جيش ميانمار وعلاقاته التجارية الدولية، لإرسال رسالة قوية وموحدة هدفها جذب الاستنكار الدولي ضد ممارسات ميانمار"، حسب البيان.

وإلى جانب تلك الحملة، تواجه ميانمار دعوى دولية تطلبها بصون حقوق الروهنغيا.

وفي 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، تقدمت دولة غامبيا الواقعة غربي إفريقيا، بدعوى رسمية أمام محكمة العدل الدولية، ضد ميانمار اتهمتها فيها بانتهاك التزاماتها بمراعاة أحكام اتفاقية "منع جرائم الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها".

ولقيت غامبيا دعما كاملا، من 57 دولة في منظمة التعاون الإسلامي، غير أنه من المتوقع أن مثل هذا الدعم في الإجراءات القانونية لن يكون له أي أثر مادي لاحقا.

وقالت غامبيا في عريضة الدعوى إن ميانمار تنتهك بوضوح اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948 بطرق متعددة.

وتعقد محكمة العدل الدولية أولى جلسات الاستماع حول قضية الإبادة الجماعية في الدعوى التي رفعتها غامبيا ضد ميانمار في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

ومنذ 25 أغسطس/ آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في أراكان.

وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل آلاف الروهنغيين، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın