وزير خارجية السعودية يصل دمشق للقاء الشرع ودعم الاقتصاد السوري
وفق بيان للخارجية السعودية قالت فيه إن "الوزير فيصل بن فرحان من المقرر أن يلتقي بالرئيس السوري أحمد الشرع"

Syria
ليث الجنيدي / الأناضول
وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى دمشق، السبت، في زيارة رسمية للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع وبحث سبل العمل المشترك، بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان عبر حسابها الرسمي بمنصة إكس، إن "ابن فرحان ووفدا اقتصاديا رفيع المستوى وصلوا إلى دمشق في زيارة رسمية"، دون أن تحدد مدتها.
وأشارت إلى أن الوفد يضم "المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية عبد المحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار عبد الله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبد الله بن فهد بن زرعه، وعددا من المسؤولين في مختلف القطاعات".
ولفتت الخارجية السعودية إلى أنه "من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية بالرئيس السوري" أحمد الشرع.
وأضافت: "سيعقد الوفد الاقتصادي رفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق".
وفي وقت لاحق، أفادت رئاسة الجمهورية السورية عبر حسابها على منصة إكس، بأن الشرع استقبل "وفدا سعوديا رفيع المستوى، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين".
وسبقت الخارجية السورية ذلك، بالإعلان أن وزيرها أسعد الشيباني استقبل نظيره السعودي لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي.
كما تداولت وسائل إعلام وحسابات سورية محلية، مقطعا مصورا يظهر الوزير ابن فرحان، يرافقه نظيره السوري، أثناء زيارته المسجد الأموي، وأدائه الصلاة فيه.
وتأتي الزيارة في إطار انفتاح الدول على الفرص الاستثمارية والاقتصادية في سوريا، بعد قرارين أمريكي وأوروبي في مايو/ أيار الحالي، رفع العقوبات عن دمشق.
وعلى خلفية انتهاكات نظام بشار الأسد المخلوع ومجازره في قمع الثورة بسوريا منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بينها بريطانيا عقوبات على هذا البلد العربي، شملت تجميد أصول، ووقف التحويلات المالية، والحرمان من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.