الدول العربية

منظمة التحرير و"حماس" تدعوان إلى إفشال "ورشة المنامة"

عقب لقاء وفدين فلسطينيين مع رئيس مجلس النواب اللبناني في بيروت

15.06.2019 - محدث : 15.06.2019
منظمة التحرير و"حماس" تدعوان إلى إفشال "ورشة المنامة"

Lebanon

بيروت / يوسف حسين / الاناضول

دعت كل من منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "حماس"، السبت، إلى إفشال "ورشة المنامة" و"صفقة القرن".

جاء ذلك في تصريحات عقب لقاء وفدين فلسطينيين مع رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، في العاصمة بيروت.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد، إن جميع القوى الفلسطينية "ضد صفقة القرن، وهذا يلقي علينا مسؤولية إفشال ورشة المنامة، ومنع انعقادها أو إفراغها قبل أن تعقد".

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية والبحرين، في بيان مشترك، عن عقد ورشة عمل اقتصادية في المنامة، يومي 25 و26 يونيو/حزيران الجاري، لبحث سبل جذب استثمارات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة ودول المنطقة، في حال التوصل إلى اتفاق سلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وترفض القيادة والفصائل الفلسطينية تلك الورشة، وتقول إنها جزء من "صفقة القرن"، وهي خطة سلام أمريكية مرتقبة، يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيي على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، خاصة بشأن وضع مدينة القدس وحق عودة اللاجئين.

وأضاف الأحمد أن "الإدارة الأمريكية برئاسة (دونالد) ترامب تحتمي تحت اسم صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية، وتحقيق الحلم الصهيوني بإقامة إسرائيل الكبرى".

وتابع أن "ورشة البحرين تتناول أخطر جانب في صفقة القرن، ويريدون أن يبتزوا العرب بمليارات الدولارات لتصفية القضية الفلسطينية عبر تصفية قضية اللاجئين".

وأعلنت السعودية والإمارات اعتزامهما المشاركة في المؤتمر، بينما أعلن العراق ولبنان رفضهما المشاركة.

وقال نائب رئيس حركة "حماس" في لبنان، صالح العاروري، إن "هناك موقف فلسطيني موحد على رفض صفقة القرن والمشروع الأمريكي لتصفية القضية الفلسطينية لحساب الكيان الصهيوني".

وأردف: "لدينا قناعة تامة بأن الالتفاف الفلسطيني الموحد حول رفض صفقة القرن سيُفشل هذه الصفقة مهما كان من محاولات وضغوطات وإغراءات لتمريرها".

وعن مباحثات الوفد مع عون، قال العاروري: "بحثنا أيضا موضوع الوجود الفلسطيني في لبنان".

وتابع: "ونحن متفقون على رفض التوطين الفلسطيني في لبنان، باعتباره عنوانا لتنازلنا عن حقنا التاريخي والوطني في أرضنا وبلدنا فلسطين".

ويقول لبنان إنه يستضيف 592 ألفا و711 لاجئا فلسطينيا، بحسب أرقام صادرة في ديسمبر/ كانون أول 2016.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.