الدول العربية

من صفاقس التونسية.. رسائل دعم لفلسطين ودعوات لتجريم التطبيع

خلال تظاهرة شارك فيها المئات تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني..

17.05.2021 - محدث : 17.05.2021
من صفاقس التونسية.. رسائل دعم لفلسطين ودعوات لتجريم التطبيع

Tunisia

صفاقس (تونس) / بسام بن ضو / الأناضول

نظمت جمعية "الكوفية" الفلسطينية للثقافة والتراث بمدينة صفاقس التونسية (غير حكومية)، الإثنين، تظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلي المتواصلة، وشهدت دعوات إلى تجريم التطبيع.

ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح" (وسط)؛ إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

ووسط صفاقس (شرق)، انطلقت التظاهرة بالنشيدين الوطنيين التونسي والفلسطيني ورفع علميْ البلدين أمام بلدية المدينة.

وشكل مئات المشاركين في التظاهرة سلسلة بشرية من شباب فلسطيني وتونسي رسموا بأجسادهم خريطة فلسطين، وتجمعوا حول مجسم لمدينة القدس المحتلة، مع رفع شعارات وصور شهداء.

كما رفعوا لافتات مؤيدة للفلسطينيين في القدس وقطاع غزة، مكتوب على بعضها: "نحن باقون ما بقي الزعتر و الزيتون"، و"كن أملا لفلسطين"، و"أنا طفل ومن حقي أن أعيش بسلام".

ورددوا هتافات منددة بالاعتداءات الإسرائيلية، منها: "الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"الشعب يريد تجريم التطبيع".

وتم تنظيم معرض صور لشهداء فلسطينيين، وإطلاق بالونات مضيئة تحمل ألوان العلم الفلسطيني وصور شهداء للعدوان الإسرائيلي، وحمل أول بالون صورة محمد الزواري.

والزواري هو مهندس تونسي اُغتيل في صفاقس، عام 2016.

واتهمت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، إسرائيل باغتياله، وقالت إنه كان أحد أعضائها، وأشرف على مشروع تطوير طائرات من دون طيار ومشروع غواصة مسيّرة عن بعد.

وقالت رئيسة جمعية الكوفية، سهير شبشوب، للأناضول: "ندعو كل شعوب العالم إلى التضامن مع الفلسطينيين ومع المقاومة الفلسطينية ضد الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني (إسرائيل)".

وأضافت: "نطالب كل الدوائر الرسمية بالإسراع في سن قانون يجرم التطبيع مع الكيان الغاصب".

وتقيم 6 دول عربية (من أصل 22) علاقات رسمية معلنة مع إسرائيل، وهي: مصر والأردن والإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

فيما قالت فايزة بوهلال، عضو مجلس نواب الشعب (البرلمان) عن صفاقس (حركة النهضة)، إن "غزة تدافع عن شرف الأمة".

وتابعت: "نحن مع تجريم التطبيع (إقامة علاقة مع إسرائيل)، ونجَرِّم كل من يتعامل مع الكيان الصهيوني مهما كانت طبيعته".

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع، منذ 10 مايو/ أيار الجاري، إلى 212 شهيدا، بينهم 61 طفلا، و36 سيّدة، بجانب 1400 جريح.

فيما بلغ عدد ضحايا الضفة الغربية، منذ 7 مايو الجاري، 22 شهيدا ومئات الجرحى، وفق وزارة الصحة.

بينما قُتل 10 إسرائيليين وأصيب المئات، خلال قصف صاروخي للفصائل الفلسطينية من غزة باتجاه مناطق في إسرائيل.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın