الدول العربية

ليبيا..مجموعة مسلحة مجهولة الهوية تهاجم حقل "الشرارة" النفطي

بحسب مصدر أمني للأناضول

06.06.2020 - محدث : 06.06.2020
ليبيا..مجموعة مسلحة مجهولة الهوية تهاجم حقل "الشرارة" النفطي

Libyan

ليبيا/وليد عبد الله/الأناضول

هاجمت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية حقل الشرارة النفطي بمدينة أوباري جنوبي ليبيا، فجر السبت.

جاء ذلك بحسب تصريحات أدلى بها مصدر أمني للأناضول، مفضلًا عدم ذكر اسمه

وقال المصدر إن "مجموعة مسلحة مجهولة الهوية هاجمت حقل الشرارة النفطي، دون أن تتمكن من الدخول إليه".

وأشار المصدر أن المهاجمين غير معروفين وحدت تبادل لإطلاق النار في الجهة الشرقية للحقل دون تسجيل أية إصابات.

وأضاف المصدر موضحًا أن مليشيا الجنرال الانقلابي، خليفة حفتر، بدأت منذ ليلة الأمس بنشر آليات مسلحة حول الحقل ووصول دعم للقوة الموجودة داخل الحقل.

وفي وقت سابق الجمعة قال آمر جهاز حرس المنشآت النفطية بوزارة الدفاع الليبية، علي الذيب، إنه "سيتم قريبا إعادة فتح حقلي الشرارة والفيل (جنوب) واستئناف العمل بهما"، دون تحديد موعد بعينه.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها "الذيب" لقناة "ليبيا الأحرار" (خاصة).

و"الشرارة" (جنوب)، كان ينتج أكثر من 300 ألف برميل يوميا، ويمثل إنتاجه قرابة ثلث الإنتاج الليبي من الخام، الذي تخطى مليون برميل يوميا نهاية 2019.

لكن الحقل مغلق من قبل مسلحين منذ مطلع العام الجاري، بالإضافة إلى حقل "الفيل" الذي لا يعرف حجم انتاجه بالضبط.

ولا يزال حقلا الشرارة والفيل تحت سيطرة مليشيا حفتر .

وفي 17 يناير/ كانون ثان الماضي، أغلق موالون لحفتر، ميناء الزويتينة النفطي (شرق)، بدعوى أن عائداته تستخدمها الحكومة الليبية المعترف بها دوليا.

كما أغلقوا في وقت لاحق، موانئ وحقولا أخرى بينها "الشرارة" و"الفيل"، ما دفع مؤسسة النفط إلى إعلان حالة "القوة القاهرة" فيها.

وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن مليشيا حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجوما فشل في السيطرة على العاصمة طرابلس (غرب).

ومُنيت مليشيا حفتر، في الفترة الأخيرة، بهزائم عديدة على أيدي الجيش الليبي، الذي أعلن في وقت سابق الجمعة، تحرير مدينة ترهونة الواقعة على بعد 90 كلم جنوب شرق طرابلس، غداة الإعلان عن استكمال تحرير العاصمة من مليشيا حفتر.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın