السياسة, الدول العربية

ليبيا.. البعثة الأممية ترحب بتحقيق بـ"احتجاز" عمالة مصرية

غداة إعلان الداخلية الليبية، عزمها فتح تحقيق لتحديد مدى صحة تسجيل مصور يظهر ما يبدو أنه «احتجاز» لعمال مصريين

16.06.2020 - محدث : 16.06.2020
ليبيا.. البعثة الأممية ترحب بتحقيق بـ"احتجاز" عمالة مصرية

Libyan
طرابلس/ الأناضول

رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الثلاثاء، بإعلان الحكومة عزمها فتح تحقيق لتحديد مدى صحة تسجيل مصور يظهر ما يبدو أنه «احتجاز» لعمال مصريين.

والأحد، أعلن وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا، أن وزارته ستفتح تحقيقا لتحديد مدى صحة تسجيل مصور يظهر ما يبدو أنه "احتجاز وإهانة لعمال مصريين"، مشددا على اهتمام الحكومة بالعلاقات مع الجارة مصر، وفق إعلام دولي.

وقالت البعثة الأممية في بيان، إنها «ترحب بالبيان الصادر عن وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني بهذا الخصوص».

ودعت «السلطات المحلية في طرابلس إلى إجراء تحقيق فوري، والكشف عن مصير هؤلاء الأشخاص ومكان وجودهم، وضمان معاملتهم وفقاً للمعايير الدولية».

وأعربت البعثة عن قلقها إزاء ما يتم تداوله بشأن «اعتقال واحتجاز وسوء معاملة عدد كبير من المواطنين المصريين في مدينة ترهونة» جنوب شرقي العاصمة طرابلس.

والأحد، قال "باشاغا"، في اتصال هاتفي مع وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية: "أشك بصحة المقطع الذي تداولته وسائل إعلام محلية، وبكل الأحوال فإن هذه الممارسات مرفوضة ومستنكرة ولا علاقة لها بالأخلاق الليبية".

وأضاف: "مصر دولة مهمة بالنسبة لليبيا، نحن نهتم بعلاقاتنا مع مصر.. مصر لديها القدرة على المساعدة في حل مشاكل ليبيا".

وتابع: "بإمكان مصر أن تلعب دورا فى المساعدة على إنهاء الانقسامات فى ليبيا".

وقبل أكثر من 10 سنوات، كانت ليبيا أحد أكبر الدول استيعابا لعمال مصريين، حيث كان عددهم يقدر بملايين، لكن عددهم تراجع مع تصاعد القتال في ليبيا، وبسبب قرارات مصرية بحظر السفر إليها، وغلق منفذ "السلوم" البري بين البلدين، إثر توترات أمنية.

ويأتي التسجيل المصور المتداول في وقت تتكبد فيه مليشيا الانقلابي خليفة حفتر، المدعومة من دول عربية وأوروبية، خسائر متتالية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.