إدلب / أشرف موسى / الأناضول

قتل مدني في قصف شنه النظام السوري ومجموعات إرهابية تابعة لإيران، الثلاثاء، على أحياء سكنية ضمن منطقة خفض التصعيد شمالي البلاد، في انتهاك جديد لاتفاق "سوتشي".

وأفاد "رامي سلول" مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) بريف حماة، أن شخصا قتل في قصف مدفعي عنيف شنه النظام ومجموعات داعمة له، استهدف بلدات اللطامنة وكفرزيتا ومورك بريف حماة الشمالي.

وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي منطقة "خفض تصعيد" بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر/ أيلول 2017 بين تركيا وروسيا وإيران في أستانة عاصمة كازاخستان.

ويواصل النظام السوري استهدافه أحياء سكنية ونقاط عسكرية تابعة للمعارضة في منطقة "خفض التصعيد "، منتهكا اتفاق "سوتشي" الموقع بين تركيا وروسيا بهدف وقف إطلاق النار بالمنطقة.

وفي 17 سبتمبر/ أيلول الماضي أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي من منتجع سوتشي عقب مباحثات ثنائية، اتفاقًا بإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب ومحيطها.

ووفقًا لإحصاء أجرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان الشهر الماضي، تسبب قصف قوات النظام على المنطقة بمقتل 45 مدنيًا، بينهم 6 نساء و22 طفلا، إلى جانب جرح عشرات الآخرين، في الفترة الممتدة بين 17 سبتمبر / أيلول الماضي، و24 كانون الأول / ديسمبر من العام 2018.

وكانت فصائل المعارضة سحبت أسلحتها الثقيلة من المناطق التي حددها اتفاق سوتشي رغم استمرار النظام بخرق الاتفاقية.