دولي, الدول العربية

قدماء المحاربين الجزائريين: ماكرون "كاذب"

رئيس منظمة "قدماء المحاربين الجزائريين" (مستقلة)، محند وأعمر بن الحاج: - ماكرون كاذب عندما تحدث باسم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وقال أنه اتفق معه على طي صفحة الماضي، دون اعتذار عن جرائم الاستعمار.

23.11.2020 - محدث : 23.11.2020
قدماء المحاربين الجزائريين: ماكرون "كاذب"

Algeria

الجزائر/ عبد الرزاق بن عبد الله/ الأناضول

رئيس منظمة "قدماء المحاربين الجزائريين" (مستقلة)، محند وأعمر بن الحاج:

- ماكرون كاذب عندما تحدث باسم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وقال أنه اتفق معه على طي صفحة الماضي، دون اعتذار عن جرائم الاستعمار.
- ماكرون مثل كل الرؤساء الفرنسيين السابقين مازالوا يحلمون بأن الجزائر والجزائري هو خديم الفرنسي في حين هذا الحلم قد ولى إلى غير رجعة.
- متأكدين أن الجزائريين لن يتركوا مليما واحدا من حقهم، وكذلك لن ننسى ما عشناه في وقت الاستعمار وفي حرب التحرير من مجازر للاستعمار الفرنسي.

وصفت منظمة جزائرية، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"الكاذب"، بعد إعلانه الاتفاق مع نظيره عبد المجيد تبون، على إقامة "مصالحة تاريخية" دون اعتذار عن جرائم الاستعمار.

جاء ذلك في تصريح مصور لرئيس منظمة "قدماء المحاربين الجزائريين" (مستقلة)، محند وأعمر بن الحاج، نشر على موقعها الرسمي، الإثنين.

وقبل يومين نشرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، مقابلة مع ماكرون، قال فيها إنه بحث ملف الذاكرة (الفترة الاستعمارية) مع نظيره تبون، وسيكون بمصالحة تاريخية دون تقديم اعتذار عن جرائم الاستعمار.

ولم يصدر أي تعليق من الرئاسة الجزائرية حول تصريحات الرئيس الفرنسي، لغاية 11:40 (ت.غ) من يوم الإثنين.

وأضاف بن الحاج، أن "ماكرون كاذب عندما تحدث باسم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وقال أنه اتفق معه على طي صفحة الماضي".

وأردف: "هذه طريقة خاطئة ولا أظن أن مسؤولا جزائريا يسير فيها (..) متأكدين أن الجزائريين لن يتركوا مليما واحدا من حقهم، وكذلك لن ننسى ما عشناه في وقت الاستعمار وفي حرب التحرير من مجازر للاستعمار الفرنسي".

وتابع: "ماكرون مثل كل الرؤساء الفرنسيين السابقين مازالوا يحلمون بأن الجزائر والجزائري هو خديم الفرنسي في حين هذا الحلم قد ولى إلى غير رجعة".

وتشهد العلاقات بين الجزائر وفرنسا توترا دائما، بسبب الحقبة الاستعمارية (1830-1962)، إذ تطالب الجزائر باعتذار رسمي عن جرائم الاستعمار وحل ملفات مرتبطة به مثل الأرشيف وتعويض ضحايا تجارب نووية في الصحراء، فيما تدعو باريس إلى طي صفحة الماضي والتوجه نحو المستقبل‎.

وقبل أسابيع أعلن الرئيسان الجزائري والفرنسي تعيين مؤرخين اثنين لبحث هذه الملفات باسمهما وهما بينيامين سطورا ممثلا لماكرون وعبد المجيد شيخي ممثلا لتبون، لكن جائحة كورونا أجلت انطلاق هذه المفاوضات حسب الجانبين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.