الدول العربية, فلسطين

فلسطين ترحب ببيان دولي بشأن إنهاء حرب غزة

أصدرته 9 دول بينها تركيا والولايات المتحدة، وفق بيان صادر عن دولة فلسطين

Aysar Alais  | 14.11.2025 - محدث : 14.11.2025
فلسطين ترحب ببيان دولي بشأن إنهاء حرب غزة

Ramallah

​​​​​​​أيسر العيس/ الأناضول

رحبت فلسطين، مساء الجمعة، ببيان أصدرته 9 دول، بينها تركيا والولايات المتحدة، يدعم مشروع قرار أمريكي بشأن الخطة الشاملة لإنهاء الصراع في قطاع غزة، معروض في مجلس الأمن الدولي للنظر فيه.

​​​​​​​جاء ذلك في بيان صادر عن دولة فلسطين، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وقالت فلسطين إنها ترحب بالبيان الصادر عن الولايات المتحدة الأمريكية، وتركيا، وقطر، ومصر، والإمارات، والسعودية، وإندونيسيا، وباكستان، والأردن، والداعم لمشروع قرار مجلس الأمن الذي صاغته واشنطن بما يخص خطة السلام في غزة، التي جرى الإعلان عنها في 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، والتي حظيت أيضا بدعم الدول المشاركة في اجتماعات شرم الشيخ بمصر، في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأكد البيان "أهمية هذا المسعى، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار الدائم والشامل، وتسريع إدخال وتقديم المساعدات الإنسانية دون عوائق، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، والانتقال الفوري نحو إعادة الإعمار".

ورحبت فلسطين بفحوى البيان، "الذي يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وصولا إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وأكدت على ضرورة أن يتم تحقيق ذلك وفق القانون الدولي والشرعية الدولية.

وجددت دولة فلسطين "التأكيد على جاهزيتها لتحمل كامل مسؤولياتها في قطاع غزة، في إطار وحدة الأرض والشعب والمؤسسات".

وأصدرت الدول التسعة، بيانا مشتركا أعلنت فيه دعمها مشروع قرار معروض على مجلس الأمن الذي صاغته واشنطن بعد مشاورات مكثفة مع أعضاء المجلس وشركاء إقليميين.

وأكدت الدول أن مشروع القرار يؤيد الخطة الشاملة التاريخية لإنهاء الصراع في غزة، المعلنة في 29 سبتمبر الماضي، خلال اجتماع شرم الشيخ بمصر.

وأوضح البيان أن الدول المُوقعة شاركت في اجتماع رفيع المستوى، خلال الأسبوع الماضي، في الأمم المتحدة لإطلاق العملية السياسية التي تمهد الطريق لتقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة.

وشددت على أن الخطة تمثل مسارا عمليا نحو السلام والاستقرار، ليس فقط للإسرائيليين والفلسطينيين، بل للمنطقة بأسرها.

وفي 13 أكتوبر الماضي، عُقدت "قمة شرم الشيخ للسلام" برئاسة الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة أكثر من 20 زعيما ومسؤولا دوليا، بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وملك الأردن عبد الله الثاني.

وهدفت القمة إلى "إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي"، وفقا للرئاسة المصرية حينها.

ودخل اتفاق غزة في 10 أكتوبر الماضي، حيز التنفيذ بوساطة مصرية قطرية أمريكية تركية، وسط خروقات إسرائيلية متواصلة وتعطيل منها للانتقال للمرحلة الثانية في الاتفاق المعنية بترتيبات أمنية وإدارية بالقطاع وانسحابات إسرائيلية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın