غزة.. إسرائيل تقتل 35 فلسطينيا ودباباتها تتراجع نسبيا بحي النصر
الجيش يواصل هجماته على قطاع غزة مستهدفا منازل وخيام تؤوي نازحين ومنتظري مساعدات..

Gazze
غزة / الأناضول
قتل 35 فلسطينيا بقطاع غزة، منذ فجر الاثنين، بهجمات الجيش الإسرائيلي، فيما تراجعت دباباته بشكل محدود من حي "النصر" غرب مدينة غزة.
تزامن ذلك مع تفجير عربات مفخخة في أحياء مدينتي غزة وخان يونس، ضمن الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب منذ نحو عامين.
وأفادت مصادر طبية وشهود عيان للأناضول، بأن الهجمات الإسرائيلية استهدفت منازل وخياما تؤوي نازحين ومنتظري مساعدات.
وفي أحدث الهجمات، قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين بقصف استهدف تجمعا للمدنيين في شارع "الثلاثيني" جنوب مدينة غزة.
وجنوب المدينة أيضا، تتواصل الغارات الإسرائيلية على حي الصبرة ومنطقة الصناعة، دون أن يبلغ عن وقوع ضحايا بين الفلسطينيين.
وغرب المدينة، أصيب عدد من الفلسطينيين بقصف من مسيرة إسرائيلية استهدفت تجمع مدنيين في محيط "صيدلية طالب" بمخيم الشاطئ.
وقبل ذلك قتل 33 فلسطينيا بأنحاء متفرقة من القطاع على النحو التالي:
** شمال القطاع
شمال القطاع، أسفرت الهجمات الإسرائيلية المتفرقة على مدينة غزة عن مقتل 24 فلسطينيا، وفق المصادر الطبية.
وغرب المدينة، قُتل 10 فلسطينيين في قصف استهدف محيط منطقة "السويدي" بحي النصر، ونقلت جثامينهم إلى "مستشفى الشفاء".
وقُتل 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة "الكتيبة" غرب المدينة أيضا.
وفجر الجيش الإسرائيلي عددا من العربات المفخخة في حي "النصر"، تزامنا مع قصف جوي في الأنحاء الشمالية له.
كما شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات استهدفت عدة منازل في شارعي "أبو حصيرة" و"عايدية" قرب "مستشفى الشفاء".
وشرق المدينة، قُتل 5 فلسطينيين وأٌصيب آخرون من عائلة "بدوان" بقصف إسرائيلي على حي الزيتون فجرا.
فيما شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات على مناطق متفرقة من الأنحاء الشرقية للمدينة في حيي الزيتون والشجاعية.
وفي حي الصبرة (جنوب غزة)، قتل فلسطيني وأٌصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منزلين، أحدهما لعائلة "الخور".
كما قُتل 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدينة غزة لم تتوفر تفاصيل بشأنهم.
وفي المدينة أيضا، ألقت مسيرات إسرائيلية عددا من القنابل على المنازل والمباني السكنية في حيي الرمال (غرب) والصبرة.
وميدانيا، انسحبت آليات الجيش الإسرائيلي من منطقة بحي "النصر" كانت قد توغلت بها الأحد، لتعود إلى موقع تمركزها السابق في محيط منطقة مفترق "المزنر".
والأحد، رصد شهود عيان تحدثت معهم الأناضول آليات عسكرية قرب مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشارع النصر، متقدمة مسافة 500 متر من مفترق "المزنر".
وخلف هذا التوغل الذي تزامن مع استهداف جوي لمباني المنطقة، أضرارا واسعة في البنى التحتية ومنازل المواطنين، طال بعضها "مستشفى الحلو" الذي يقدم خدماته لآلاف الفلسطينيين.
** وسط القطاع
ووسط القطاع، أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل 5 فلسطينيين منذ ساعات الفجر، وفق المصادر الطبية.
وشمال مخيم النصيرات، قُتل فلسطيني وأٌصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف خيمة نزوح في شارع المخيم الجديد.
وجنوب المخيم، قُتل فلسطينيان في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة "الصيداوي".
وغرب المخيم، قُتل فلسطيني وأُصيب آخرون بقصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة "السوارحة".
فيما قُتل فلسطيني في قصف على مناطق وسط القطاع لم تتوفر تفاصيل بشأنه.
** جنوب القطاع
وجنوب القطاع، أسفرت الهجمات عن مقتل 4 فلسطينيين من منتظري المساعدات وأُصيب آخرون برصاص إسرائيلي قرب مركز توزيع في منطقة الشاكوش بمدينة رفح، وفق المصادر الطبية.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي آلية لتوزيع المساعدات بواسطة "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" التي يطلق عليها الفلسطينيون اسم "مصائد الموت".
وعمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف منتظري المساعدات في أماكن التوزيع، موقعا آلافا منهم بين قتيل وجريح.
وفي مدينة خان يونس، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف بالعربات المسيرة المُفخخة لمربعات سكنية في منطقة الكتيبة (وسط).
وفي وقت سابق الاثنين، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارات على 140 هدفا في أنحاء متفرقة من قطاع غزة خلال 24 ساعة.
وزعم الجيش في بيان أن "من بين الأهداف التي تمت مهاجمتها خلايا مسلحين، ومبانٍ عسكرية، ومواقع إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، وبنى تحتية معادية"، بينما أكد شهود عيان ومصادر محلية للأناضول أن الهجمات استهدفت منازل ومباني سكنية وخياما تؤوي نازحين.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 66 ألفا و55 قتيلا و168 ألفا و346 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.