إسطنبول / الأناضول

أدان الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محيي الدين القره داغي، الهجوم الإرهابي الغاشم الذي وقع بمدينة جلال آباد بأفغانستان، والذي أسفر عن مقتل 29 شخصا وإصابة 50 آخرين.

وأكد في بيان، أن "هذا عمل إجرامي وجبان ومحرم شرعاً، ومن الكبائر الموبقات".

ووصف هذه العمليات بـ"الآثمة والإجرامية أياً كان مرتكبوها"، مندداً باستهداف الأبرياء الآمنين.

وأضاف أن "مثل هذه الأفعال الإجرامية لا تخدم سوى المتربصين بالإسلام والمسلمين".

ومساء الأحد، فجر انتحاري ينتمي لتنظيم "داعش" سيارة مفخخة أمام بوابة سجن جلال آباد، تبعه تبادل لإطلاق النار بين المسلحين وقوات الأمن، ما أسفر عن مقتل 29 وإصابة 50 آخرين.

يأتي ذلك عقب إعلان الحكومة الأفغانية الإفراج عن 317 سجينا من عناصر الحركة، بحلول اليوم الثالث والأخير من اتفاق وقف إطلاق النار.

وتعاني أفغانستان حربا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي بحكم طالبان، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر/أيلول من العام نفسه، في الولايات المتحدة.