دولي, الدول العربية

عريقات ينفي سحب مشروع قرار مقدم لمجلس الأمن حول "صفقة القرن"

في وقت سابق، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، للأناضول، إنه تم سحب طلب التصويت على مشروع القرار، "لأنه لا يلبي الحد الأدنى مما يطلبه الفلسطينيون".

10.02.2020 - محدث : 10.02.2020
عريقات ينفي سحب مشروع قرار مقدم لمجلس الأمن حول "صفقة القرن"

Ramallah
أيسر العيس- زين خليل/ الأناضول

نفى صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الإثنين، سحب مشروع القرار المقدم إلى مجلس الأمن الدولي حول "صفقة القرن" الأمريكية المزعومة.

وقال عريقات، في بيان، إن "ما يروج حول سحب مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية وحركة عدم الانحياز إلى مجلس الأمن عار عن الصحة ولا أساس له".

وأضاف: "مشروع القرار موزع ولا يزال قيد التداول، وعندما تنتهي المشاورات ونضمن الصيغة التي قدمناها دون انتقاص أو تغيير لثوابتنا، سيتم عرضه للتصويت".

وتابع: "مشروع القرار لم يطرح بالورقة الزرقاء للتصويت عليه حتى يقال إنه جرى سحبه".

وفي وقت سابق من مساء الإثنين، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، للأناضول، إنه تم سحب طلب التصويت على مشروع القرار، "لأنه لا يلبي الحد الأدنى مما يطلبه الفلسطينيون".

وأضاف "واضح تماما أن الضغط الأمريكي والابتزاز كان أكبر".

وبين مجدلاني، أن "المشروع قدمته تونس، وأن المفاوضات حول صيغته جرت مع بريطانيا، كوكيل للولايات المتحدة، لكن بريطانيا أجرت تعديلات عليه لا تلبي الطلب الفلسطيني".

وعملت تونس، العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن حاليا، على إعداد مشروع قرار يندد بـ"صفقة القرن" من أجل التصويت عليه في مجلس الأمن.

في ذات السياق، نفى مسؤولون إسرائيليون، مساء الإثنين، أن يكون الفلسطينيين قد أقدموا على سحب طلب التصويت الذي كان مقررا الثلاثاء، بمجلس الأمن الدولي على "صفقة القرن" المزعومة.

ونقلت القناة (13) الإسرائيلية عن المسؤولين (لم تسمهم)، أن الفلسطينيين لم يسحبوا طلبهم، إلا أن الجلسة المقررة الثلاثاء، سيتم تأجيلها على الأرجح.

وأوضح المسؤولون الإسرائيليون، أن السبب وراء التأجيل المحتمل لجلسة التصويت الأممية هو استمرار التشاور حول المسألة بين الدول العربية.

وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن ترامب "صفقة القرن"، تضمنت إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها "في أجزاء من القدس الشرقية"، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل، ما فجر احتجاجات شعبية في عدد من الدول بينها تونس، رفضا للخطة المزعومة، ونصرة للحق الفلسطيني.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın