دولي, الدول العربية

صحيفتان: قاعدة عسكرية بحرية بريطانية في الكويت

نائب وزير الخارجية الكويتي، نفى أي علاقة لذلك بالخلاف الحدودي مع السعودية.

13.12.2018 - محدث : 13.12.2018
صحيفتان: قاعدة عسكرية بحرية بريطانية في الكويت

Kuwait

الكويت / محمد عبد الغفار / الأناضول

قالت صحيفتان كويتيتان اليوم الخميس، إن الكويت وبريطانيا توصلتا إلى اتفاق على "إنشاء قاعدة عسكرية بحرية بريطانية في البلاد لتدريب الجيش الكويتي".

وذكرت صحيفة "الراي" (خاصة)، أن البلدين توصلا إلى اتفاق على "إنشاء قاعدة عسكرية بحرية بريطانية في الكويت".

وأضافت نقلا عن مصادر دبلوماسية (لم تذكرها)، أن كبار المسؤولين في اجتماع لجنة التوجيه المشتركة، الذي ينعقد اليوم، سيبحثون مختلف أوجه التعاون بين الكويت وبريطانيا.

وفي مقدمتها التعاون الثنائي في كل القطاعات "العسكرية والأمنية والاقتصادية والثقافية والتربوية"، وفق المصادر نفسها.

ونقلت عن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، نفيه أي علاقة بين الاستعانة بالقوات البريطانية وبين الخلاف الحدودي مع السعودية.

وقال الجار الله ـ ردا على سؤال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس ـ بشأن ما يتم تداوله من ربط بين التعاون العسكري مع بريطانيا والمشكلة الحدودية مع السعودية، "إذا كان البعض يربط فنحن لا نربط، وليربط البعض ما يشاء".

وأضاف: "خلافنا مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية خلاف أشقاء، وأستطيع القول إنه سوء فهم".

ولفت إلى أن التفكير في التعاون العسكري مع بريطانيا "قديم وليس وليد اللحظة، والأمور تتطور وتتبلور أكثر في الكويت".

وتابع بالقول: "نحن نرحب بهذا التعاون، ونرحب بتواجد أصدقائنا في المملكة المتحدة على أراضي الكويت لتكريس التعاون العسكري"، بين البلدين.

من جهتها، قالت صحيفة "القبس" (خاصة)، الخميس، إن اجتماع اليوم سيبحث إنشاء قاعدة بريطانية عسكرية فنية لتدريب الجيش الكويتي.

وأضافت نقلا عن مصادر، أن عددها سيكون محدودا، وعملها سيبدأ قريبا، ومدة تواجدها لم تتحدد بعد.

وكان السفير البريطاني لدى الكويت مايكل دافنبورت، أعلن في أكتوبر / تشرين الأول الماضي أن الاجتماع المقرر في ديسمبر (اجتماع اليوم)، سيتم خلاله "بحث الجانبين العملياتي واللوجستي، للوجود العسكري الدائم للقوات البريطانية بالكويت".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın