الدول العربية

حملة إلكترونية لإطلاق سراح مصور الأناضول بالقدس

المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" برام الله أطلق حملة لوقف مساعي السلطات الإسرائيلية إبعاد المصور مصطفى الخاروف

21.06.2019 - محدث : 21.06.2019
حملة إلكترونية لإطلاق سراح مصور الأناضول بالقدس

Ramallah

رام الله / أيسر العيس / الأناضول

أطلق المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى"، الخميس، حملة إلكترونية لوقف مساعي السلطات الإسرائيلية، إبعاد مصور وكالة الأناضول، مصطفى الخاروف، والعمل على إطلاق سراحه.

واعتمدت الحملة الإلكترونية وسم "أوقفوا إبعاد المصور الصحفي مصطفى الخاروف"، و"الخاروف مصور صحفي وليس مجرما"، باللغتين العربية والإنجليزية.

وقال موسى الريماوي، مدير عام المركز (مقره برام الله)، للأناضول، إن الحملة تستهدف النشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والتواصل مع مختلف الجهات الدولية والإقليمية، للضغط على إسرائيل، كي توقف إجراءاتها ضد "الخاروف".

وأوضح أن هدف الحملة "تحفيز وسائل الإعلام والصحفيين والمؤسسات الأهلية والنشطاء، للمساعدة في وقف إجراءات السلطات الإسرائيلية ضد الخاروف".

ولفت الريماوي إلى أن المركز بعث مناشدة لعدد من الدول الأوروبية، لتقوم بالضغط على الحكومة الإسرائيلية، من أجل وقف إجراءات الإبعاد وإطلاق سراح مصور الأناضول.

وأشار إلى أن ما يواجهه الخاروف، هو "جزء من حملة ضد الإعلام الفلسطيني والدولي، لمنعه من تغطية الانتهاكات الإسرائيلية".

وأضاف: "هناك محاولات خطيرة لاستهداف الإعلام العامل في فلسطين، كي تخفي إسرائيل جرائمها، وما استهداف مكتب وكالة الأناضول بغزة، إلا مثال واضح على ذلك".

وفي 22 يناير/ كانون الثاني الماضي، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية مصور الأناضول بالقدس، ومنذ ذلك الحين يقبع في سجن "غفعون"، المخصص لترحيل العمال الأجانب غير القانونيين.

وتطالب النيابة الإسرائيلية بإبعاد الخاروف عن الأراضي الفلسطينية؛ رغم كونه وكافة أفراد عائلته من القدس ويقيم في المدينة منذ 20 عاما.

وفي 4 مايو/ أيار الماضي، دمر الجيش الإسرائيلي بشكل كامل، بناية تضم مكتب وكالة الأناضول في قطاع غزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.