"حزب الله" يطالب الدولة اللبنانية بالتحرك لوضع حد لاعتداءات إسرائيل
عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" التابعة لـ"حزب الله" النائب إبراهيم الموسوي قال إن إسرائيل تستمر في تصعيد اعتداءاتها الإجرامية في عمق الأراضي اللبنانية

Lebanon
بيروت/ ستيفاني راضي/ الاناضول
طالب "حزب الله"، الخميس، الدولة اللبنانية بالتحرك الفوري بكافة الوسائل المتاحة لوضع حد سريع للاعتداءات المستمرة رغم القرار الأممي 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
جاء ذلك وفق عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" التابعة لـ"حزب الله" النائب إبراهيم الموسوي، في بيان، نشرته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وقال الموسوي، إن "قوات العدو الإسرائيلي تستمر في تصعيد اعتداءاتها الإجرامية في عمق الأراضي اللبنانية، وهو ما يشكل انتهاكا خطيرا، وعدوانا فاضحا وصريحا وتماديا في خرق الإجراءات التنفيذية للقرار 1701".
وأضاف أن ذلك "يضع الجهات المسؤولة المعنية والضامنة لتنفيذ الاتفاق أمام مسؤولياتها في التصدي الحازم لانتهاكات العدو على السيادة اللبنانية".
ويدعو قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006، إلى وقف العمليات القتالية بين "حزب الله" وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء الجيش اللبناني وقوة "اليونيفيل".
وتابع الموسوي: "الدولة اللبنانية ممثلة برئاسة الجمهورية والحكومة والجيش، مطالبة بالتحرك الفوري وبكافة الوسائل المتاحة لوضع حد سريع لتفلت الإجرام الصهيوني ووقف هذه الاستباحة المستمرة لدماء اللبنانيين ولسيادة الدولة على أراضيها".
واعتبر أن "تواصل الاعتداءات الإجرامية ضد لبنان واللبنانيين من جانب العدو دون قيام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عقابية رادعة أو إدانته وإلزامه باحترام الاتفاقات والتفاهمات المتفق عليها يُعدّ تشجيعا له على الاستمرار في أعمال العدوان، يصل إلى حد القبول الضمني والتواطؤ معه في سياسة القتل والتدمير والتجريف وانتهاك السيادة".
وتواصل إسرائيل خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق، الذي توصلت إليه مع "حزب الله" في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وتستمر باحتلال 5 تلال لبنانية سيطرت عليها خلال الحرب.
والخميس، قتل شخصان وأصيب آخرون في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت عدة مناطق شرقي لبنان.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في لبنان وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.