طرابلس/ الأناضول

أعرب طلاب ليبيون عن أملهم في الدراسة بالجامعات التركية، لأسباب عديدة منها التقارب الثقافي بين البلدين، وسهولة الوصول، وجودة التعليم في تركيا.

وشهد معرض التعريف بالجامعات التركية، الذي نُظم في العاصمة الليبية طرابلس، السبت، بدعم من وزارة التجارة التركية، إقبالًا واسعًا من قبل الطلاب الليبيين المهتمين بالدراسة في تركيا.

المعرض الذي شاركت فيه 11 جامعة من تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية، أتاح للطلاب الليبيين فرصة اللقاء المباشر مع ممثلي الجامعات والتعرف على البرامج التعليمية، والمنح الدراسية، وآليات التقديم، وطبيعة الحياة الجامعية.

وفي حديث للأناضول، قال أحمد طارق الريس، وهو طالب في الصف الأخير بالثانوية العامة، إنه تلقى معلومات كثيرة في المعرض حول الجامعات التركية.

وأفاد أنه يرغب في الدراسة بإحدى الجامعات التركية، لأسباب عديدة مثل سهولة الرحلات بين ليبيا وتركيا، والتقارب الثقافي بين البلدين، مشيرا إلى أن تركيا بلد مسلم مثل ليبيا.

بدوره، قال محمود علي، طالب في السنة الأولى بكلية الطب في مدينة صبراتة الليبية، إنه أكمل دراسته الثانوية في تركيا ويرغب في مواصلة دراسة الطب هناك.

وأوضح أن الأوضاع في ليبيا تؤدي إلى توقف التعليم الجامعي بشكل متكرر، ما يؤثر سلباً على الطلاب.

ولفت علي إلى أن المدرسة التي درس فيها في تركيا، رغم أنها لم تكن خاصة، إلا أنها وفرت له كل الإمكانيات من ألواح ذكية وإنترنت، ما يعكس جودة البنية التحتية التعليمية في تركيا.

من جانبه، قال إلياس حريشة، وهو أيضا طالب في الصف الأخير بالمرحلة الثانوية، إنه تعرف في المعرض على الأقسام والتخصصات في أكثر من 10 جامعات تركية.

وأفاد "لا شك أن جودة التعليم في الجامعات التركية أفضل بكثير من نظيراتها في ليبيا، ولا مجال للمقارنة".

أما سراج الدين هندار، وهو طالب في السنة الأخيرة بكلية الحقوق بجامعة طرابلس، فأكد أن المعرض يمثل فرصة مهمة للطلاب الليبيين، حيث تمكن من جمع معلومات عن العديد من الجامعات التركية.

وأعرب عن رغبته في مواصلة دراساته العليا في تركيا، بسبب قرب الثقافة التركية من الليبية.

من جانبه، أشار حسين العماري، وهو طالب في الصف الثانوي الأخير، إلى أن تركيا تضم جامعات مرموقة ولها تصنيفات عالية، مؤكدا أن سهولة التنقل بين ليبيا وتركيا تعد أيضا من أهم العوامل التي تشجعه على الدراسة فيها.