الدول العربية

جنبلاط يتهم نظام الأسد باستخدام "داعش" لإجهاض اتفاق سوتشي

رئيس "الحزب الاشتراكي اللبناني" وليد جنبلاط قال إنه يجري نقل مئات العناصر من "داعش" إلى إدلب السورية "لتفجير اتفاق سوتشي"

26.09.2018 - محدث : 26.09.2018
جنبلاط يتهم نظام الأسد باستخدام "داعش" لإجهاض اتفاق سوتشي

Lebanon

بيروت / وسيم سيف الدين / الأناضول

اتهم رئيس "الحزب الاشتراكي اللبناني" وليد جنبلاط، النظام السوري بتسخير تنظيم "داعش" الإرهابي، لتنفيذ مخططاته الرامية لإفساد "اتفاق سوتشي" المبرم بين تركيا وروسيا.

وقال جنبلاط اليوم الأربعاء، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، إن "تنظيم داعش الإرهابي غب الطلب في إمرة (رهن إشارة) النظام السوري لتفجير الاتفاق الروسي التركي".

وتقرر بموجب "اتفاق سوتشي"، إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب (شمالي سوريا) تفصل بين مناطق النظام والمعارضة، وفق ما أعلنه الرئيسان التركي رجب الطيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في 17 سبتمبر/ أيلول الجاري.

وأضاف السياسي اللبناني البارز، في التغريدة ذاتها، أنه تم نقل مئات المقاتلين من "داعش" من منطقة البوكمال بمحافظة دير الزور السورية، إلى منطقة إدلب، في حافلات ذات زجاج معتم بحيث يحجب الرؤية ويحول دون رؤية من بداخل الحافلة.

وأوضح أن عملية نقل عناصر "داعش" تأتي بغرض "تفجير الاتفاق الروسي التركي"، لكنه لم يذكر توقيتا أو تفاصيل أخرى حول عملية النقل المذكورة.

ولفت جنبلاط إلى أن حادثة مشابهة وقعت أواخر يوليو/ تموز الماضي، مشيرًا إلى أنه جرى آنذاك نقل عناصر من "داعش" من من حي الحجر الأسود إلى منطقة البادية بمحافظة السويداء، وأن تلك العناصر نفذت "اعتداءات وحشية من قتل وخطف للأبرياء".

كان تنظيم "داعش" اختطف 36 مدنيًا من النساء والأطفال، بمحافظة السويداء أواخر يوليو الماضي، عقب تنفيذه هجوما داميا أوقع أكثر من 250 قتيلا.

وفي أغسطس/ آب الماضي، أعلنت وسائل إعلام محلية، بينها شبكة "السويداء 24"، أن التنظيم أعدم رهينة من المحتجزين.

تجدر الإشارة أن "اتفاق سوتشي" هو ثمرة جهود تركية دؤوبة ومخلصة للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجومًا عسكريًا على إدلب؛ آخر معاقل المعارضة؛ حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.