تونس/ عادل الثابتي/ الأناضول

أرسلت السلطات التونسية، الثلاثاء، شحنتي مساعدات وفريقي إنقاذ إلى تركيا وسوريا ضمن جهود دولية مكثفة ومتسارعة لإغاثة المتضررين من زلزال مدمر والمشاركة في جهود البحث عن ناجين تحت الأنقاض.

وفجر الإثنين ضرب زلزال بقوة 7.7 درجات مناطق في البلدين، ما أودى بحياة 4544 شخصا وأصاب 26 ألفا و751 آخرين في تركيا، بالإضافة إلى مصرع 1559 شخصا وإصابة 3648 آخرين في سوريا، بحسب حصيلة غير نهائية.

وقال رئيس وحدة الحماية المدنية (الدفاع المدني) التونسي العميد طارق الوسلاتي، في بيان: إنه "بتعليمات من رئيس الجمهورية (قيس سعيد) تم تكوين فريقين للبحث عن المفقودين تحت الأنقاض لضحايا الزلزال المدمر في مهمتين منفصلتين بسوريا وتركيا".

وبالنسبة لتفاصيل الفريق أوضح أن "فريق تركيا يتكون من 41 عنصرا رفقة 4 كلاب، وتم تزودهم بكل المعدات التكنولوجية للبحث بين الأنقاض بينها معدات الدرون (طائرات مسيرة) في مهمة لا تقل عن 7 أيام".

وأضاف أن "فريق إنقاذ سوريا يتكون من 20 عنصرا ومزود بنفس المعدات المتطورة لدعم جهود البحث والإنقاذ".

وقال وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين إنه "تم اليوم إرسال طائرتين عسكريتين إلى الشعبين التركي والسوري محملتين بشحنتين من المواد الضرورية والكفاءات اللازمة لمثل هذه المهام"، وفق إذاعة "موزاييك" المحلية (خاصة).

وبخصوص ماهية المساعدات، أوضح وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي، في تصريح للإذاعة، أن كلا من الطائرتين على متنها "المواد الغذائية والأغطية والأدوية، بالإضافة إلى فريق إنقاذ من الحماية المدنية وفريق طبي من وزارة الصحة".