السياسة, دولي, الدول العربية

تنديد فلسطيني بحادث استشهاد المعتقل "طقاطقة"

العشرات نددوا خلال وقفة على ميدان المنارة وسط رام الله بالجريمة وصدرت بيانات تطالب بفتح تحقيق دولي

16.07.2019 - محدث : 16.07.2019
تنديد فلسطيني بحادث استشهاد المعتقل "طقاطقة"

Palestinian Territory

رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول-

ندد عشرات الفلسطينيين، الثلاثاء، بحادث استشهاد المعتقل نصار طقاطقة، في سجن نيتسان "الرملة"، وسط إسرائيل.

وهتف المشاركون في الوقفة التي دعت لها مؤسسات تعنى بقضايا المعتقلين في السجون الإسرائيلية، على ميدان المنارة وسط رام الله، بعبارات منددة بالممارسات الإسرائيلية، وأخرى مطالبة بالإفراج عن المعتقلين، ومساءلة إسرائيل.

وقال قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير، إن إسرائيل "ماضية في انتهاكاتها بحق المعتقلين في السجون".

وأضاف في حوار مع وكالة الأناضول على هامش الوقفة:" نأمل أن يكون هناك تحرك دولي ومؤسساتي لردع إسرائيل، ووقف انتهاكاتها بحق".

وأشار إلى أن فلسطين "أرسلت رسائل لعدد من الدول والمؤسسات الحقوقية لاطلاعهم على جريمة مقتل المعتقل "طقاطقة".

بدوره، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أعلنوا "حالة الاستنفار والاستعداد لأي مواجهة قادمة مع إدارة المعتقلات، عقب الإعلان عن استشهاد طقاطقة".

وأضاف النادي في بيان صحفي وصل وكالة الأناضول، إن "المعتقلين شرعوا بالتكبير والطرق على الأبواب منذ لحظة سماعهم النبأ، وقاموا بإغلاق كافة الأقسام، وأبلغوا الإدارة أنهم لن يستلموا وجبات الطعام".

من جانبها، حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استشهاد طقاطقة، وطالبت في بيان لها وصل الأناضول، بتشكيل لجنة تحقيق دولية بإشراف الصليب الأحمر الدولي للوقوف على ملابسات وتفاصيل الجريمة.

وأعلن رئيس "نادي الأسير" الفلسطيني (غير حكومي)، قدورة فارس، في تصريح سابق لوكالة الأناضول، أنه تم العثور، صباح الثلاثاء، على المعتقل ناصر طقاطقة (31 عاما) مستشهدا في غرفته بسجن الرملة، وسط إسرائيل، دون معرفة ظروف وفاته.

واعتقل طقاطقة من منزله ببلدة بيت فجار بمحافظة بيت لحم بتاريخ 19 حزيران/ يونيو 2019.

وباستشهاد طقاطقة يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال منذ عام 1967 إلى 220 شهيداً، بحسب إحصائيات "نادي الأسير".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.