نيويورك / محمد طارق / الأناضول

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فولكان بوزكير، الثلاثاء، إن حل الدولتين هو الأساس الوحيد لسلام عادل ودائم وشامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

جاء ذلك في الاحتفال الافتراضي الذي تقيمه الأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1977، للاحتفال بتاريخ 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وهو اليوم نفسه من عام 1947، الذي اعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين (181)، حيث قامت إسرائيل ولم تقم الدولة الفلسطينية.

وفي كلمته، أكد بوزكير "ضرورة أن تواصل الأمم المتحدة دعم الفلسطينيين والإسرائيليين لحل النزاع على أساس القانون الدولي وتحقيق رؤية الدولتين".

وأضاف: "التوصل إلى حل عادل ودائم لن يتم إلا من خلال المفاوضات البناءة بين الطرفين، مفاوضات بحسن نية، وبدعم من المجتمع الدولي".

وتابع: "معالم حل النزاع واضحة في 1947، وتبنت الجمعية العامة القرار رقم 181، الذي شكل الأساس القانوني لإقامة دولة لإسرائيل وأخرى للشعب الفلسطيني".

واستدرك "في العقود السبعة التي تلت ذلك، فشلنا في إقامة دولة للشعب الفلسطيني. ويظل حل الدولتين هو الأساس الوحيد لسلام عادل ودائم وشامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وحذر رئيس الجمعية العامة من "استمرار الفجوات التمويلية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)".

وقال: "تلعب أونروا دوراً حيوياً في تلبية احتياجات 5.6 ملايين لاجئ فلسطيني، وعلى الرغم من عملها الحاسم، لا تزال فجوات التمويل مستمرة".

وتابع: "علينا أن نبذل قصارى جهدنا لدعمهم حتى يتم التوصل أخيرا إلى حل عادل ومنصف ومتفق عليه وواقعي لمحنة اللاجئين الفلسطينيين، في إطار حل الدولتين".

وقدم رئيس الجمعية العامة تعازيه في وفاة المفاوض الفلسطيني صائب عريقات، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا الشهر الماضي.

وأوضح بوزكير أن "يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني يذكرنا بمهمتنا الجماعية غير المكتملة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، ولن تتنازل الأمم المتحدة عن التزامها تجاه الشعب الفلسطيني".

يذكر أن عملية السلام بين الجانبين مجمدة منذ أبريل/ نيسان 2014، جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، والقبول بحدود 1967 أساسا للتفاوض على إقامة دولة فلسطينية.