الهلال الأحمر الفلسطيني: 100 شاحنة مساعدات دخلت غزة الجمعة
كما وصلت 11 مركبة إسعاف بتبرع من تركيا، وفق بيان للجمعية

Gazze
رام الله / عوض الرجوب / الأناضول
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الجمعة، دخول 100 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
وقالت الجمعية في بيان مقتضب وصل الأناضول نسخة منه، إن طواقمها تسلمت "100 شاحنة من الهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح (جنوبي قطاع غزة)، محملة بالمساعدات الإنسانية".
وذكرت أن الشاحنات تحتوي "على طعام وماء ومساعدات إغاثية ومستلزمات طبية"، مضيفة أنها تسلمت أيضا "11 مركبة إسعاف بتبرع من تركيا".
وبذلك يرتفع عدد الشاحنات المتسلمة منذ 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 3399 شاحنة.
ويعيش سكان قطاع غزة "كارثة" إنسانية بسبب الحرب الإسرائيلية، فاقمها شح في الغذاء والدواء والماء الصالح للشرب، إضافة إلى الوقود الذي تحدد إسرائيل دخوله القطاع بكميات لا تسمح حتى بعمل المرافق الحيوية والمستشفيات.
ومساء اليوم الجمعة، اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، أن "إدخال شاحنات قليلة تحمل مساعدات مثل القماش وفحص الكورونا وبعض قوارير المياه؛ يُعد أسلوباً رخيصاً".
وأضاف أن هذا الأسلوب "يهدف إلى الضغط على الشعب الفلسطيني وعلى الأطفال والنساء، بحرمانهم من الغذاء والدواء وحرمانهم من مستلزمات الحياة المهمة والأساسية ومن أبسط حقوقهم، وهذا يعد حكما بالإعدام على (2.4) مليون إنسان في قطاع غزة".
ونهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من خطر حدوث "مجاعة" في قطاع غزة، مؤكدا أن الإمدادات غير كافية على الإطلاق للتعامل مع مستوى الجوع الذي رصده موظفو البرنامج في ملاجئ الأمم المتحدة وأماكن النزوح الأخرى.
وكان القطاع يستقبل يوميا نحو 600 شاحنة من الاحتياجات الصحية والإنسانية، قبل الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، تخللها هدنة لـ7 أيام.
وخلّفت الحرب حتى مساء الجمعة 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.