الكويت تعيد فتح مجالها الجوي بعد ساعات من إغلاقه
إثر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر..

Istanbul
إسطنبول / الأناضول
أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني في الكويت، ليل الاثنين/الثلاثاء استئناف حركة الطيران وعودة الأجواء الجوية إلى طبيعتها في مطار الكويت الدولي، عقب التأكد من استقرار الأوضاع في الأجواء المحيطة بالبلاد.
وقالت إدارة الطيران الكويتي في بيان، إنه "بناء على التنسيق مع الجهات المعنية في دولة الكويت، والتعاون المستمر مع الجهات الإقليمية والدولية ذات الصلة، فقد تقرر إعادة فتح الأجواء الجوية وعودة الحركة الجوية من والى مطار الكويت الدولي إلى طبيعتها، وذلك بعد التأكد من استقرار الأوضاع في الأجواء المحيطة بدولة الكويت".
وأضافت: "يأتي هذا القرار تأكيدا لحرص الإدارة العامة للطيران المدني على ضمان أعلى معايير السلامة والأمن في المجال الجوي الكويتي، واستنادًا إلى التقييمات الدقيقة التي أجرتها الفرق المختصة بالتعاون مع الجهات المختصة والمعنية المحلية والدولية".
وشكرت كافة المسافرين وشركات الطيران على تفهمهم وتعاونهم خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن "سلامة الجميع ودولة الكويت كانت ولا تزال اولويه قصوى ولا تهاون بها".
من جهتها، أعلنت الخطوط الجوية الكويتية، أن جميع رحلاتها المجدولة ستقلع في مواعيدها المحددة.
وقالت الشركة في منشور على منصة إكس إنها "تعلن اقلاع رحلاتها المجدولة اليوم الثلاثاء في مواعيدها المقررة"، متمنية لمسافريها قضاء أوقات ممتعة.
يأتي ذلك بعد ساعات من قرار إغلاق المجال الجوي أعقبه هجوم إيراني استهدف قاعدة العديد الأمريكية في العاصمة القطرية الدوحة.
وتلقت قاعدة العديد الأمريكية ضربة صاروخية إيرانية هي الأولى من نوعها، في تصعيد غير مسبوق للتوترات بالمنطقة، وردًا على غارات أمريكية استهدفت منشآت نووية إيرانية.
ومساء الاثنين، أعلن التلفزيون الحكومي الإيراني بدء عملية عسكرية تحت اسم "بشائر الفتح"، استهدفت قاعدة "العديد".
وأدانت الدوحة الهجوم الإيراني واعتبرته "انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد"، مؤكدة – على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماجد الأنصاري – أن قطر تحتفظ بحقها في الرد على هذا الاعتداء.
وأدانت دول عربية وغربية الهجوم الإيراني على قطر، واعتبرته انتهاكا للقانون الدولي ولسيادة قطر، داعين إلى وقف التصعيد في المنطقة.
وقاعدة العديد، أكبر قاعدة جوية أمريكية خارج الولايات المتحدة، وواحدة من أهم القواعد العسكرية الأمريكية بالخليج، وأكبر منشأة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط،
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشهد المنطقة تصعيدًا خطيرًا، إذ تهاجم إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين في إيران، بينما ترد طهران بقصف مواقع عسكرية واستخباراتية إسرائيلية باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وفجر الأحد، شنت الولايات المتحدة ضربات جوية على منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، في تصعيد مباشر بعد تقديمها دعماً عسكرياً واستخبارياً ولوجستياً للهجوم الإسرائيلي على إيران.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.