رام الله/ عوض الرجوب /الأناضول

أصيب، مساء الاثنين، فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي الذي واصل اقتحاماته للمدن والبلدات ومخيمات اللاجئين في الضفة الغربية.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن طواقم جمعية الهلال الأحمر نقلت إلى المستشفى "مصابا برصاص الاحتلال من ضاحية ذنابة شرق مدينة طولكرم (شمال)".

وأشارت إلى اقتحام قوة إسرائيلية الضاحية في وقت سابق الاثنين و"لاحقت الشبان واحتجزت عددا منهم وسط إطلاق للرصاص الحي وقنابل الصوت".

وأكدت الوكالة تسجيل إصابة ثانية "لشاب بشظايا رصاص الاحتلال في ظهره، في الحي الشرقي من المدينة (طولكرم)، بعد ملاحقة جنود الاحتلال للمواطنين" مشيرة إلى نقل المصاب للمستشفى.

وتحدثت عن استمرار اقتحامات الجيش لمناطق مختلفة من الضفة منها بلدة "تقوع" جنوب شرق مدينة بيت لحم ومخيم الفوار جنوب مدينة الخليل، جنوبي الضفة "دون أن يبلغ عن مداهمات للمنازل أو اعتقالات".

ووفق شهود عيان للأناضول، فإن قوة إسرائيلية اقتحمت بلدتي "الشيوخ" و"سعير" شرق مدينة الخليل دون أن يشير أي مصدر إلى وقوع إصابات.

كما واصل الجيش تشديد الخناق على الضفة، فأغلق طرقاً فرعية في قريتي "اللبن" الشرقية جنوب مدينة نابلس (شمال) و"ترمسعيا" شمال رام الله شرق مدينة رام الله بالسواتر الترابية.

وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، ذكرت "وفا" أن مستوطنين اعتدوا على مركبات الفلسطينيين قرب بلدة ترمسعيا، ورشقوها بالحجارة، واعتدوا على ركابها برشهم بغاز الفلفل.

وفي وقت سابق الاثنين، قتل طفل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في قرية كفر مالك شمال شرق مدينة رام الله، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 981 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و 500، وفق معطيات فلسطينية.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 187 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.