خان يونس (قطاع غزة)/ هاني الشاعر/ الأناضول-

تسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، صباح اليوم الأحد، في خراب ودمار، بمزارع العديد من المواطنين.

وأفاد مراسل وكالة الأناضول، أن عددا من الدفيئات، والحقول الزراعية، وخلايا توليد الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية، وشبكات ري مياه، قد تضررت غربي محافظة خان يونس، جنوبي القطاع.

وأُصيب أصحاب تلك الحقول بصدمة كبيرة من حجم الدمار الذي خلف القصف الإسرائيلي، معبرين عن استياءهم لتكرار قصف الأراضي الزراعية في "كل عدوان وتصعيد على غزة".

وقال المزارع عدنان زقماط، لمراسل الأناضول إنه وصل كعادته، صباح اليوم، إلى حقله الزراعي غربي خان يونس، ففوجئ "بدمار وخراب كبيرين في ثلاث دفيئات زراعية تزيد مساحتهم عن 5 آلاف متر مربع، مزروعة بأصناف من الفلفل والخيار والبندورة (الطماطم)، وتحطم عدد من ألواح الخلايا الشمسية وشبكات ري مياه".

وتساءل زقماط "لا أعرف لماذا تم قصف مزرعتي، ومزرعة مجاورة مزروعة بالكوسا والفلفل؟ ما ذنب تلك المحاصيل؟ ما الخطر الذي شكلته على الاحتلال ليتم قصفها؟".

وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من فجر الأحد، غارات على مواقع متفرقة في قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان وصل وكالة الأناضول، إن طائراته أغارت على عدة أهداف تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع.

وقالت هيئة البثّ إن الصاروخ سقط فوق مصنع بمدينة عسقلان (جنوب) وألحق أضرار بأحد المخازن، دون وقوع إصابات بشرية.

ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ.