رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول

شيّع آلاف الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، الخميس، جثامين 3 أشخاص قتلوا بهجوم شنته مستوطنون إسرائيليون على بلدة كفر مالك بمحافظة رام الله وسط الضفة الغربية المختلة.

ومساء الأربعاء، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، بمقتل 3 فلسطينيين وإصابة 7 آخرين جراء عدوان المستوطنين على بلدة كفر مالك شرق مدينة رام الله .

وانطلق موكب التشييع من أمام المركز الطبي ببلدة أبو فلاح المجاورة لكفر مالك نحو منازل ذوي القتلى لوداعهم قبل مواراتهم الثرى.

وحمّل المشيعون الجثامين الثلاثة على الأكتاف، وسط ترديد هتافات منددة باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.

وعم الإضراب العام بلدة كفر مالك إلى جانب كافة بلدات محافظة رام الله والبيرة.

والأربعاء قال شهود عيان للأناضول إن عشرات المستوطنين هاجموا بلدة كفر مالك، وأحرقوا مركبات فلسطينية، وسط محاولات من مواطني البلدة والقرى المجاورة التصدي لهم.

وذكروا أن مستوطنين أطلقوا الرصاص الحي تجاه السكان بحماية من الجيش الإسرائيلي الذي بدوره أطلق الرصاص الحي.

​​​​​​​ويأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.​

وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 986 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.