الدول العربية

السودان.. محتجون بـ"كسلا" يطالبون بحقوقهم في السلطة والثروة

المتظاهرون رفعوا لافتات ضد ما أسموه التهميش والإقصاء، كما رددوا هتافات تدعو للحكم الذاتي لولايات شرق السودان

19.09.2019 - محدث : 19.09.2019
السودان.. محتجون بـ"كسلا" يطالبون بحقوقهم في السلطة والثروة

Sudan

الخرطوم/ أحمد عاصم/ الأناضول

دعا المئات من المحتجين بولاية كسلا السودانية، الخميس، الحكومة الانتقالية إلى تحقيق مطالبهم في السلطة والثروة.

وذكر شهود عيان، للأناضول، أن المحتجين سيروا موكبا احتجاجيا في مدينة كسلا (شرق)، المتاخمة للحدود مع إريتريا.

وفي حديث للأناضول، قال محمد إدريس، أحد قيادات "تجمع شباب شرق السودان"، منظم الاحتجاجات، "ستتواصل المواكب الاحتجاجية في كل مدن شرق السودان للمطالبة بحقوقنا".

وأشار إدريس، إلى أن الموكب الاحتجاجي سلم والي كسلا المكلف، اللواء الركن محمود بابكر همد، مطالبهم لرفعها لمجلس السيادة ومجلس الوزراء السوداني.

وأوضح أن مطالبهم تتمثل في عدم إقصاء ممثلي شرقي السودان في الجهاز التنفيذي، وتخصيص موارد لصالح سكانه، لافتا إلى أن "مشروعات التنمية تعطلت في شرق السودان، وليس هنالك اهتمام بالخدمات".

ورفع المتظاهرون لافتات ضد ما أسموه التهميش والإقصاء، كما رددوا هتافات تدعو للحكم الذاتي لولايات شرق السودان.

من جانبها، قالت وكالة الأبناء السودانية الرسمية إن "والي ولاية كسلا المكلف اللواء ركن محمود بابكر محمد همد تسلم المذكرة التي تقدم بها تجمع شباب شرق السودان بالولاية".

وضمت المذكرة عددا من المطالب بعد وقفة احتجاجية نفذها التجمع أمام مباني رئاسة حكومة الولاية.

ونقلت الوكالة عن أحمد سليمان بيتاي، ممثل التجمع قوله إن "المذكرة شملت عددا من المطالب أهمها رفض التهميش والإقصاء والفصل التعسفي واسترداد الحقوق، بالإضافة إلى معالجة قضايا الولاية بصورة عامة".

وهدد بيتاي، بأنه "خلال 96 ساعة، إذا لم تتم الاستجابة للمطالب والرد عليها، فسيتم تصعيد الموقف بشكل مستمر بعدد من الوسائل" دون تحديد.

وأضاف أن هنالك وقفات احتجاجية بولايتي البحر الأحمر والقضارف (شرق) خرجت لذات المطالب، حيث رفع المحتجون لافتات تندد بتهميش أبناء الشرق وعدم إشراكهم في حكومة الفترة الانتقالية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın