الخرطوم/ الأناضول

أدلى الصادق المهدي، رئيس حزب "الأمة القومي" بالسودان، بشهادته في أحداث فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش بالعاصمة الخرطوم، وفق إعلام محلي.

ونقلت صحيفة السوداني (الخاصة)، عن مصادر(لم تسمها) الجمعة، أن المهدي خضع للاستجواب كشاهد أمام اللجنة المُستقلة للتحقيق في أحداث فض الاعتصام في يونيو/ حزيران 2019.

وتابعت المصادر، أن المهدي أدلى بشهادته عقب 3 استدعاءات رسمية من قبل اللجنة المستقلة المكلفة بالتحقيق في الأحداث.

كما أشارت إلى صدور استدعاء آخر لأمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي علي الريح السنهوري للإدلاء بشهادته في الأحداث ذاتها.

ولم تذكر الصحيفة السودانية موعد إدلاء المهدي بشهادته، كما لم تصدر السلطات السودانية أو حزب "الأمة القومي" الذي يترأسه، أية إفادات رسمية بشأنها.

والخميس، أعلنت أسرة الصادق المهدي (85 عاما) إصابته بفيروس كورونا وخضوعه لتلقي العلاج.

وفي يونيو 2019، فض مسلحون يرتدون زيا عسكريا اعتصاما للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين أمام مقر القيادة العامة للجيش بالخرطوم.

وأسفرت عملية الفض عن مقتل 66 شخصا، بحسب وزارة الصحة، فيما قدرت "قوى إعلان الحرية والتغيير" التي قادت الحراك الشعبي آنذاك، عدد الضحايا بـ128 قتيلا.

وحمّلت قوى التغيير، المجلس العسكري الذي كان يتولى السلطة حينها، مسؤولية فض الاعتصام، فيما قال المجلس إنه لم يصدر أمرا بالفض.

وفي سبتمبر/ أيلول 2019، أصدر رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، قرارا بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في أحداث فض الاعتصام.