الدول العربية, فلسطين, قطاع غزة

الدوحة.. إقرار بيان قمة عربية إسلامية بحثت هجوم إسرائيل على قطر

وسط إدانات ومطالب بمحاسبة إسرائيل في كلمات المشاركين..

Hussien Elkabany, Mhamed Bakaye  | 15.09.2025 - محدث : 15.09.2025
الدوحة.. إقرار بيان قمة عربية إسلامية بحثت هجوم إسرائيل على قطر

Ad Dawhah

الدوحة/ الأناضول

أعلنت الدوحة، مساء الاثنين، اعتماد بيان القمة العربية الإسلامية الطارئة لبحث الهجوم الإسرائيلي على الدوحة قبل نحو أسبوع، وسط إدانات ومطالب بمحاسبة إسرائيل في كلمات المشاركين.

وقال رئيس وزراء قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إنه تم اعتماد البيان الختامي للقمة.

وبالإدانات والمطالبة بمحاسبة إسرائيل، تركزت كلمات القمة العربية الإسلامية الطارئة التي انطلقت في وقت سابق الاثنين، بمشاركة زعماء ومسؤولين من 57 دولة.

وقال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في كلمة الافتتاحية، إن "رئيس وزراء إسرائيل (بنيامين نتنياهو) يحلم أن تكون المنطقة منطقة نفوذ إسرائيلية، وهذا وهم كبير"، مطالبا بـ"اتخاذ إجراءات ملموسة ضد إسرائيل".

بدوره، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمته، وجوب أن يكثف العالم الإسلامي جهوده الدبلوماسية لزيادة العقوبات على إسرائيل.

كذلك حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أن ما تفعله إسرائيل بالمنطقة "يضع العراقيل أمام أي فرص لأية اتفاقيات سلام جديدة، بل ويجهض اتفاقات السلام القائمة مع دول المنطقة".

ودعا السيسي المجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل، والدول العربية والإسلامية بـ"إنشاء آلية عربية إسلامية للتنسيق والتعاون، تمكن من مواجهة التحديات الكبرى، الأمنية والسياسية والاقتصادية".

وفي كلمته، دعا عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، إلى أن يكون الرد على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف قطر "واضحا وحاسما ورادعا".

أما رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، فاقترح "إصدار موقف عربي وإسلامي موحد يدين الاعتداء على دولة قطر"، و"التعامل مع أي اعتداء على أي دولة عربية أو إسلامية باعتباره تهديداً لكل دول الكتلتين، ووضع خريطة طريق شاملة لوقف إطلاق النار بشكل كامل في غزة".

وأكد الرئيس السوري أحمد الشرع، وقوف بلاده إلى جانب قطر بمواجهة العدوان الإسرائيلي، مستهجنًا "أن يُقتل المفاوض (..) وأن يستهدف الوسيط".

وقال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، في كلمته، إن الرسالة التي يجب أن إيصالها من خلال قمة الدوحة أن سياسة الانتهاك والتصعيد لن تواجه بالصمت وإنما بموقف مشترك جاد.

وشدد الغزواني على أن المرحلة الحالية تحتم الانتقال من ردود فعل فردية إلى موقف موحد ومتماسك قادر على التأثير في مسار الأحداث.

من جانبه، دعا أمين منظمة التعاون الإسلامي، حسين طه، مجلس الأمن لمساءلة إسرائيل.

وأكد أن قمة الدوحة مناسبة لاتخاذ موقف موحد وحازم تجاه الاعتداء الإسرائيلي الآثم على قطر.

فيما اعتبر الأمين العام للجامعة العربية، أحمد الغيط أن الهجوم الإسرائيلي ضد قطر يمثل "تجاوزا لكل الحدود وهمجية وخسة وجبن والتباهي به يعكس السقوط الأخلاقي".

والثلاثاء الماضي، شن الجيش الإسرائيلي هجوما جويا على قيادة حركة "حماس" بالدوحة، ما أدانته قطر وأكدت احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان الذي قتل عنصرا من قوى الأمن الداخلي القطري.

فيما أعلنت "حماس" نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين.

وأثار العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر إدانات عربية ودولية، مع دعوات إلى ضرورة ردع تل أبيب لوقف اعتداءات التي تنتهك القانون الدولي.

وجاء الهجوم على قطر رغم قيامها بدور وساطة، إلى جانب مصر وبمشاركة أمريكية، في مفاوضات غير مباشرة بين "حماس" وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف 7إطلاق النار.

وبهذا الهجوم وسعّت إسرائيل اعتداءاتها في المنطقة، إذ شنت في يونيو/ حزيران الماضي عدوانا على إيران، وترتكب منذ نحو عامين إبادة جماعية متواصلة بقطاع غزة وعدوانا بالضفة الغربية المحتلة، وتنفذ غارات جوية على لبنان وسوريا واليمن.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın