طرابلس / الأناضول

قالت وزارة الدفاع الليبية، الجمعة، إن "محاولة إسقاط الأجسام السياسية الحالية دون الوصول إلى انتخابات عامة تعني إدخال البلاد في فوضى عارمة".

ودعت الوزارة في بيان، جميع الأطراف بالبلاد إلى "تحمل مسؤولياتها تجاه الوطن، والرد بقوة على كل دعوات الانقسام الداخلي".

ودعا البيان، المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، إلى "تقدير حجم المخاطر التي قد تنجم عن بيانات بعض أعضائه (لم يحددها)، وضرورة الجلوس لحل كافة المطالب المشروعة، وتوفير المستلزمات للشعب".

وأوضح أن "البعض (لم يحددهم) يصدر بيانات، تهدف إلى زعزعة رئاسة المجلس الرئاسي، في هذا الوقت العصيب الذي تمر به البلاد، لا سيما خلال جائحة كورونا".

واستنكر "استغلال حاجة المواطن إلى الكهرباء والوقود ونقص السيولة، لتحقيق أهداف خاصة وأجندات ضيقة".

وشنت مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، عدوانا على طرابلس في 4 أبريل/ نيسان 2019، أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار واسع، قبل أن يتكبد خسائر كبيرة، وسط دعوات عديدة حاليا للحوار والحل السياسي للأزمة المتفاقمة منذ سنوات.