السياسة, الدول العربية

"التعاون الإسلامي" ترحب باتفاق الخرطوم وتدعو لدعمه

الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين، ثمن الدور الفاعل للوساطة الإقليمية والدولية التي ساهمت في إكمال العملية السياسية ودعم السودان للخروج من الأزمة

17.07.2019 - محدث : 17.07.2019
"التعاون الإسلامي" ترحب باتفاق الخرطوم وتدعو لدعمه

Cidde

جدة/ الأناضول

رحبت منظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء، بتوقيع اتفاق المرحلة الانتقالية في السودان، بالأحرف الأولى، بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير.

ودعا الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين، وفق بيان، المجتمع الدولي؛ لتقديم كافة أشكال الدعم للسودان في المرحلة الانتقالية.

كما ثمن الدور الفاعل للوساطة وللأطراف الإقليمية والدولية التي ساهمت في إكمال العملية السياسية ودعم السودان للخروج من الأزمة التي مر بها.

وأكد العثيمين استعداد المنظمة لتسخير إمكانياتها لدعم الأمن والاستقرار والتنمية في السودان.

وصباح الأربعاء، وقع الفرقاء السودانيون، بالأحرف الأولى وثيقة اتفاق المرحلة الانتقالية المبرمة بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، في الخرطوم، وذلك بعد تأجيل دام 3 أيام وجلسة مفاوضات استمرت بين الطرفين منذ مساء الثلاثاء.

ونص الاتفاق على تشكيل مجلس السيادة من 11 عضوا، 5 عسكريين يختارهم المجلس العسكري، و5 مدنيين، تختارهم قوى الحرية والتغيير، يضاف إليهم شخصية مدنية يتم اختيارها بالتوافق بين الطرفين.

ويترأس مجلس السيادة لواحد وعشرين شهرا ابتداء من تاريخ توقيع الاتفاق أحد الأعضاء العسكريين في المجلس، على أن يترأس مجلس السيادة للثمانية عشر شهرا المتبقية من مدة الفترة الانتقالية أحد الأعضاء المدنيين في المجلس السيادي.

ويحدد مرسوم الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية صلاحيات ووظائف وسلطات مجلس السيادة.

ويتولى المجلس العسكري الحكم منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989 - 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية، بدأت أواخر العام الماضي، تنديدًا بتردي الأوضاع الاقتصادية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın